الاستفهاميّتين. تقول : «رأيت ولدا» فتجاب : «أي ولدا»؟ أو : «أيّا». وإذا قلت : «رأيت فتاة» يكون الجواب : «أية». راجع : الحكاية ، والعلم والحكاية.
العلم المختوم بألف ونون زائدتين
اصطلاحا : هو العلم الممنوع من الصرف الذي ينتهي «بألف ونون» زائدتين ، مثل : «عمران» ، «مروان» ، «عثمان». ويستدل على زيادة الألف والنون أن يتقدمهما ثلاثة أحرف أصول بغير تضعيف الثاني. أما إذا كان قبلها حرفان أصليّان ثانيهما مضعّف ، مثل : «حسّان» ، و «عفّان» ، و «حيّان» ، و «غسّان» ، و «ودّان» فيجوز عندئذ في هذه الأعلام إما الصرف على اعتبار أن هذه الكلمات مأخوذة من «الحسن» و «العفن» و «الحين» و «الغسن» فالنون فيها أصليّة. أو المنع من الصّرف على اعتبار أن أصلها من «الودّ» ، و «العفة» و «الحياة» و «الغسن» فالنون فيها زائدة.
أما إذا سبقت «الألف والنون» بحرفين فقط ، مثل : «أمان» ، و «ضمان» ، أو بحرف واحد ، مثل : «خان ، بان» فالعلم لا يكون ممنوعا من الصّرف.
العلم المرتجل
هو العلم الذي استعمل لأول مرّة لمسمّى معيّن ، ولم يستعمل قبل ذلك في غير العلميّة ، مثل : «أدد» علم لرجل و «سعاد» علم لامرأة ، و «فقعس» علم للأب الأول لقبيلة عربيّة و «بطليموس» و «كليوباطرة» و «غاندي» و «حين» علم لبلد و «رسح» علم لجبل و «بحن» علم لشجرة. وكل إنسان بإمكانه أن يرتجل اسما ويطلقه على معيّن فيصير اسم علم مرتجلا.
العلم المركّب
اصطلاحا : هو الذي يتركّب من كلمتين مثل : «عبد الله» ، «عبد السّتار» ، «عبد اللّطيف» ، «عبد الرّزاق» ، «عبد الرّحمن» ... «بعلبك» ، «فتح الله». ويسمّى أيضا الاسم المركّب. وهو ثلاثة أقسام : العلم المركّب الإسنادي ، العلم المركّب الإضافي ، العلم المركب المزجيّ.
العلم المركّب الإسناديّ
وهو الذي يتكوّن من جملة فعليّة مثل : «جاد الله» ، و «جاد الحقّ» مؤلفة من فعل ماض مع فاعله ، وأطلق هذا التّركيب الإسنادي علما لشخص ، أو من جملة اسميّة مثل : «الخير نازل» مؤلّفة من مبتدأ وخبر. فركبت الكلمتان في جملة اسميّة أطلقت علما لشخص معيّن ، ومثل : «رأس مملوء» علم لشخص. وقد يكون المركّب علما لمدينة مثل : «سرّ من رأى» اسم مدينة عراقيّة.
ويلحق بهذا المركّب ، «العلم المنقول» من حرفين مثل : «ربّما» و «إنّما» علمان لشخصين ، أو المنقول من حرف واسم ، مثل : «إنّ عمرا» أو من حرف وفعل ، مثل : «لن يسافر». فهذه الأسماء ليست مركبة تركيبا إسناديا لأنها لا تتركّب من جملة ، ولكنّها تعامل في الاعراب معاملة المركّب الإسناديّ ، فتقول : «جاء ربّما».
«ربما» : فاعل مرفوع بالضّمة المقدرة على الآخر منع من ظهورها الحكاية. وله أسماء أخرى : المركب الإسنادي ، العلم الإسنادي.
حكمه : يبقى العلم المركب الإسنادي على حاله ولا يدخله تغيير لا في التّركيب ولا في ترتيب حروفه ، ولا في ضبطها ، ويعرب حسب ما تقتضيه الجملة قبله وتكون علامة إعرابه مقدّرة بسبب الحكاية ، مثل : «فتح الله رجل محسن» «فتح الله» : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدّرة على آخره