علم ، كالعدد المركب من أحد عشر الى تسعة عشر وما بينهما ، فيكون مبنيا على فتح الجزأين في كل حالات الإعراب ما عدا «اثني عشر» فصدره يعرب إعراب المثنّى ، أي : يرفع بالألف ، وينصب ويجرّ بالياء ، أما عجزه فيكون مبنيا على الفتح لا محل له من الإعراب لأنه بدل من نون المثنّى ، مثل : «جاء ثلاثة عشر رجلا» «ثلاثة عشر» : فاعل «جاء» مبني على فتح الجزأين في محل رفع ، ومثل : «جاء اثنا عشر رجلا» «اثنا» فاعل «جاء» مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنّى وهو مضاف «عشر» مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر.
ويلحق بالمركّب المزجي أيضا الظروف المركّبة ، مثل : «صباح مساء» ، والأحوال المركّبة ، مثل : «بيت بيت» ، فتقول : «يسأل عني صديقي صباح مساء» أي : في أي وقت. «صباح مساء» ظرف مبنيّ على الفتح في محل نصب ومثل : «هو جاري بيت بيت» أي : متلاصقين. «بيت بيت» حال مبني على الفتح ....
العلم المعدول
اصطلاحا : هو العلم المحوّل من لفظ الى آخر يشبهه مثل : «زحل» «قزح» ، «عمر» ... راجع : العدل.
العلم المفرد
هو الذي يتألف من كلمة واحدة ، مثل : «صالح» ، «سعاد» ... ويدخل في هذا النّوع الكنية المركّبة تركيبا إضافيا ، مثل : «رأيت أبا الفوارس النشيط» «النشيط» : نعت «أبا» منصوب مثله ؛ لأن النعت يتبع المضاف وحده في الإعراب ويعتبر في المعنى نعتا للكلمتين «أبا الفوارس» فمعناه للمضاف والمضاف إليه وإعرابه تابع للمضاف وحده.
حكمه : يخضع العلم المفرد في إعرابه وضبط آخره لحاجة الجملة قبله. فقد يكون مبتدأ ، مثل : «سمير مهذب» ، أو خبرا ، مثل : «هذا سمير» أو فاعلا ، مثل : «جاء سمير» أو مفعولا به ، مثل : «أحببت سميرا» ، أو اسما لناسخ ، مثل : «إنّ سميرا مجتهد» ، و «كان سمير مجتهدا» ، أو مجرورا بالإضافة مثل : «أعجبني خلق سمير» أو مجرورا بحرف جر ، مثل : «سلّمت على سمير».
علم المفعوليّة
اصطلاحا : هو النّصب الذي يدل على أن الاسم في موقع المفعول به.
العلم المنقول
هو الذي لم يستعمل لأول مرّة علما ، وإنّما استعمل في غير العلميّة أولا ، ثم نقل إليها ، مثل : «حامد» اسم فاعل من «حمد» و «محمود» : اسم مفعول من «حمد» و «فضل» مصدر من «فضل» و «فاضل» اسم فاعل من «فضل» و «أمين» صفة لرجل ؛ أو هو العلم الذي استعمل علما لمفرد في نوع ثم استعمل علما لمفرد في نوع آخر مثل : «سعاد» علم امرأة ثم صار علم قرية.
مصدره : وينقل العلم من معنى مجرّد ، أي : من المعاني العقليّة التي تسمّى : «الحدث المجرّد» مثل : «فضل ومجد» أو من اسم عين ، أي : له ذات مجسّدة محسوسة مثل : «غزال» و «قمحة» ، أو من اسم مشتق ، مثل : «صالح» ، «ونبيل» ، أو من الفعل الماضي ، مثل : «شمّر» ، و «جاد» ، و «صفا» ، أو من الفعل المضارع ، مثل : «يزيد» و «تميس» علم لامرأة ، ومثل : «تعزّ» اسم علم لمدينة في اليمن و «تغلب» علم لقبيلة عربيّة