.................................................................................................
______________________________________________________
وأجمعت الأمة على انعقاد الأيمان بشروطها.
تذنيب
يكره اليمين بغير الله من المخلوقات : كالنبي صلّى الله عليه وآله والكعبة ، والأبوين.
روي عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال : من كان حالفا فليحلف بالله أو ليذر (١).
وروى محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام : ليس لخلقه ان يقسموا الا به (٢).
وقال صلّى الله عليه وآله : لا تحلفوا بآبائكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا الا بالله ، ولا تحلفوا بالله الا وأنتم صادقون (٣).
وروى انه عليه السّلام سمع عمر بن الخطاب يحلف بأبيه ، فقال عليه السّلام : ان الله ينهاكم ان تحلفوا بآبائكم (٤).
وعنه عليه السّلام : من حلف بغير الله فقد أشرك ، وفي بعضها فقد كفر بالله (٥).
وقيل في تأويل الشرك وجهان :
__________________
(١) عوالي اللئالي : ج ٣ باب الأيمان ص ٤٤٤ الحديث ٤ ولاحظ ما علّق عليه.
(٢) الكافي : ج ٧ كتاب الأيمان والنذور والكفارات ، باب انه لا يجوز ان يحلف الإنسان إلا بالله عز وجل ص ٤٤٩ قطعة من حديث ١.
(٣) عوالي اللئالي : ج ٣ باب الأيمان ص ٤٤٤ الحديث ٦ و ٧ ولاحظ ما علق عليه. ورواهما في المبسوط : ج ٦ ص ١٩١ س ١٩ و ٢١.
(٤) عوالي اللئالي : ج ٣ باب الأيمان ص ٤٤٤ الحديث ٦ و ٧ ولاحظ ما علق عليه. ورواهما في المبسوط : ج ٦ ص ١٩١ س ١٩ و ٢١.
(٥) عوالي اللئالي : ج ٣ باب الأيمان ص ٤٤٤ الحديث ٨ و ٩ ولاحظ ما علق عليهما. ورواه في المبسوط : ج ٦ ص ١٩٢ س ٣.