ولادته ووفاته :
في الرياض عن المولى نظام الدين التفريشي تلميذ ولده الشيخ البهائي قال في كتابه (نظام الاقوال) بعد ما أثنى عليه رحمه الله قال : ولد أول محرم الحرام سنة ثماني عشر وتسعمائة.
وقال الافندي : ورأيت في أردبيل أيضاً على ظهر نسخة من ارشاد العلامة نقلا عن خط الشيخ حين هذا ـ الى أن قال ـ : ومولد هذا الفقير الكاتب أول يوم من محرم سنة ثماني عشر وتسعمائة.
وقال أيضاً بعيد هذا : وكتب ولده الشيخ البهائي بخطه الشريف تحت مولد أبيه : انه انتقل الى دار القرار ومجاورة النبي والائمة الاطهار في ثامن ربيع الاول سنة أربع وثمانين وتسعمائة ، فكان عمره ستاً وستين سنة وشهرين وسبعة أيام قدس الله روحه.
وكانت وفاته بالبحرين بقرية المصلى من قرى هجر ودفن بها ، ولما اتصل خبر وفاته الى ولده الشيخ البهائي رثاه بمرثية لطيفة معروفة ، منها هذه الابيات :
يا جيرة هجروا واستوطنوا هجرا |
|
واها لقلب المعنى بعد كم واها |
يا ثاوياً بالمصلى من قرى هجر |
|
كسيت من حلل الرضوان أضفاها |
أقمت يا بحر بالبحرين فاجتمعت |
|
ثلاثة كن أمثالا وأشباها |
ثلاثة أنت أنداها وأغزرها |
|
حواست جمع كن |
جوداً وأعذبها طعماً وأصفاها |
|
حواست جمع كن |
حويت من درر العلياء ما حويا |
|
لكن درك أعلاها وأغلاها |
وقال في الرياض : وأصل تلك المرثية هكذا :
قف بالطلول وسلها أين سلماها |
|
ورو من جرع الاجفان جرعاها |