العظيم ، فاعتنوا بدراسة القرآن ، فعرفوا تأويله وتنزيله ، وأسباب نزوله ، وفضائله ، وأحكامه ، وبينوا المحكم من المتشابه والناسخ من المنسوخ.
ومن هؤلاء الإمام عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي الذي جمع في تفسيره أقوال السلف مسندة إليهم مع الدقة والأمانة في الأداء ، بانتقائه أصح الأسانيد ، مقتصرا على النقل المجرد من أي رأى وترجيح. فهذه ميزة عظيمة لهذا التفسير الفريد.
وفي الختام أدعو الله العلي العظيم أن يرحم مؤلف هذا التفسير وأن يسكنه فسيح جناته ، (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) ...
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
أسعد محمد الطيب