من الأحاديث الصحيحة المعروفة المشهورة عند أهل السنّة ، بل هو من الأحاديث المتواترة عندهم كذلك.
يقول الحاكم النيسابوري : هذا حديث دخل في حدّ التواتر (١).
كما أنّ الحافظ السيوطي أورد هذا الحديث في كتابه الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة (٢) ، وتبعه الشيخ علي المتقي في كتابه قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة.
وممّن اعترف بتواتر هذا الحديث شاه ولي الله الدهلوي محدّث الهند في كتابه إزالة الخفاء في سيرة الخلفاء.
ولنذكر أسماء عدة من أشهر مشاهير القوم الرواة لهذا الحديث في القرون المختلفة ، منهم :
١ ـ محمّد بن إسحاق ، صاحب السيرة.
٢ ـ سليمان بن داود الطيالسي أبو داود الطيالسي ، في مسنده.
٣ ـ محمّد بن سعد ، صاحب الطبقات.
٤ ـ أبو بكر ابن أبي شيبة ، صاحب المصنف.
٥ ـ أحمد بن حنبل ، صاحب المسند.
٦ ـ البخاري ، في صحيحه.
__________________
(١) كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب للحافظ الكنجي : ٢٨٣.
(٢) الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة : حرف الألف.