حتّى ترمّ أعظمي في قبري |
فأجابتها بنت عمّي وهي تقول :
خزيتِ في بدر وبعدَ
بدرِ |
|
يابنة جبّار عظيمِ
الكفرِ |
فقال معاوية : عفى الله عمّا سلف يا خالة ، هات حاجتك.
فقالت : مالي إليك حاجة ، وخرجت عنه.
وفي رواية : قالت : أُريد ألفي دينار لاشتري بها عيناً فوّارة في أرض خرّارة ، تكون لفقراء بني الحارث بن عبد المطّلب ، وألفي دينار أُخرى أُزوّج بها فقراء بني الحارث ، وألفي دينار أُخرى أستعين بها على شدّة الزمان.
فأمر لها معاوية بذلك.
فأروى هذه ابنة عمّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، استشهدت بحديث المنزلة ، واستدلّت على إمامة أمير المؤمنين بهذا الحديث ، وشبّهت عليّاً بهارون ، وأيضاً : شبّهت أهل البيت ببني إسرائيل في آل فرعون.
وهذا الخبر تجدونه مع اختلاف في بعض الألفاظ : في العقد الفريد ، وفي تاريخ أبي الفداء ، وفي روضة المناظر لابن الشحنة