لئلا يشغل بذلك عن حال يحتاج الى معاينتها (١).
ويستحبّ نقله إلى مصلّاه الذي يصلّي فيه أو عليه إذا تعسّر عليه النزع ، لصحيحة عبد الله بن سنان (٢) ، وحسنة زرارة (٣) ، ورواية ليث المرادي (٤) وغيرها (٥) ، ولو جمع بينهما كان أحسن.
وتغميض عينيه ، وإطباق فيه بعد الموت ، لموثّقة زرارة (٦) ، ورواية أبي كهمس (٧).
وتغطيته بثوب ؛ لهذه الرواية ، ولحسنة سليمان بن خالد المتقدّمة (٨).
وفي موثّقة زرارة : «أن لا تمسّه في حال النزع ، فإنّه إنّما يزداد ضعفاً ، وأضعف ما يكون في هذه الحال ، ومن مسّه في هذه الحال أعان عليه» (٩).
وجعل في الذكرى من المستحبّ أن لا يظهر عليه الجزع ، لأنّه إعانة عليه ، لضعف نفسه (١٠).
ويستحبّ أن يمدّ يديه وساقيه إلى جنبيه ، ذكره الأصحاب ، ولم نقف فيه على رواية ، وتكفي فتواهم للمسامحة. وربما علّل بأنّه أطوع للغاسل وأسهل للدرج (١١).
__________________
(١) الذكرى : ٣٨.
(٢) الكافي ٣ : ١٢٥ ح ٢ ، التهذيب ١ : ٤٢٧ ح ١٣٥٦ ، الوسائل ٢ : ٦٦٩ أبواب الاحتضار ب ٤٠ ح ١.
(٣) الكافي ٣ : ١٢٦ ح ٣ ، التهذيب ١ : ٤٢٧ ح ١٣٥٧ ، الوسائل ٢ : ٦٦٩ أبواب الاحتضار ب ٤٠ ح ٢.
(٤) الكافي ٣ : ١٢٦ ح ٤ ، رجال الكشي ١ : ٢٠٢ ح ٨٤ ، الوسائل ٢ : ٦٦٩ أبواب الاحتضار ب ٤٠ ح ٤.
(٥) الوسائل ٢ : ٦٦٨ أبواب الاحتضار ب ٤٠ ح ٤.
(٦) التهذيب ١ : ٢٨٩ ح ٨٤١ ، الوسائل ٢ : ٦٧٢ أبواب الاحتضار ب ٤٤ ح ١.
(٧) التهذيب ١ : ٢٨٩ ح ٨٤٢ ، الوسائل ٢ : ٦٧٢ أبواب الاحتضار ب ٤٤ ح ٣.
(٨) الكافي ٣ : ١٢٧ ح ٣ ، التهذيب ١ : ٢٨٦ ح ٨٣٥ ، الوسائل ٢ : ٦٦١ أبواب الاحتضار ب ٣٥ ح ٢.
(٩) التهذيب ١ : ٢٨٩ ح ٨٤١ ، الوسائل ٢ : ٦٧٢ أبواب الاحتضار ب ٤٤ ح ١.
(١٠) الذكرى : ٣٧.
(١١) المعتبر ١ : ٢٦١.