قوله تعالى : (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ)
[٣٨٨١] وبه ثنا عباد قال : سألت الحسن عن قوله : (يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) قال : هم اليهود والنصارى.
[٣٨٨٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبى روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قوله : (تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) قال : عن دين الله.
[٣٨٨٣] حدثنا أبى ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الله بن أبى جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع قوله : (لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ) يقول : لم تصدون عن الإسلام وعن نبي الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو محمد : وروى عن قتادة مثل ذلك.
قوله تعالى : (مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً)
[٣٨٨٤] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط عن السدى (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً) وكانوا إذا سألهم أحد : هل تجدون محمدا؟ قالوا : لا. فصدوا الناس عنه وبغوا محمدا عوجا : هلاكا.
الوجه الثاني :
[٣٨٨٥] حدثنا أبو بكر بن أبى موسى الكوفي ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبى حماد ، عن أسباط عن السدى عن أبى مالك قوله : (تَبْغُونَها عِوَجاً) قال : يعني ترجون بمكة غير الإسلام.
قوله تعالى : (عِوَجاً)
[٣٨٨٦] حدثنا أحمد بن عثمان ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط عن السدى : (عِوَجاً) قال : هلاكا.