بيت رجل ، ثم قال لأصحاب له : انطلقوا فاعذروني عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الدرع قد وجد في بيت فلان فانطلقوا يعذرونه عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى : (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً) قال : بهتان : قذفه الرجل.
قوله تعالى : (وَإِثْماً مُبِيناً).
[٥٩٥٤] حدثنا علي بن (الحسين) ، ثنا معدد ، ثنا أمية يعني ابن خالد ، حدثني فضيل بن مرزوق ، عن عطية العوفي (وَإِثْماً مُبِيناً) قال : إثمه : سرقته.
قوله تعالى : (وَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ) قد تقدم تفسيره آية ١١٢
قوله تعالى : (لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ) الآية ١١٣
[٥٩٥٥] أخبرنا هاشم بن القاسم الحراني فيما كتب إلي ، ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري ، عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان وذكر قصة بني أبيرق ، فأنزل الله تعالى (لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ) يعني : أسير بن عروة وأصحابه.
[٥٩٥٦] حدثنا أحمد بن عثمان حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ثم ذكر الأنصاري وإتيانهم إياه أن ينصح عن صاحبهم وجادل عنه فقال : (لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ).
قوله تعالى : (وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ)
[٥٩٥٧] حدثنا محمد بن يحيي ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة قال : علمه الله بيان الدنيا والآخرة ، بين حلاله وحرامه ، ليحتج بذلك على خلقه.
[٥٩٥٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا ابن نمير ، عن جويبر ، عن الضحاك قال : علمه الخير والشر.