حمران ، عن سعيد ، عن قتادة : (إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ) يعني : بنيامين ، وهو أخو يوسف لأبيه وأمه.
قوله تعالى : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ)
[١١٣٥٠] حدثنا أبى ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة قوله : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) قال : العصبة ، ما بين العشرة إلى الأربعين ، وروى ، عن أبي المليح مثل ذلك.
[١١٣٥١] حدثنا عبد الله بن سليمان ، ثنا الحسين بن علي ، ثنا عامر بن الفرات ، عن أسباط ، عن السدى (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) قال : كانوا عشرة.
والوجه الثاني :
[١١٣٥٢] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عثمان بن أبي شيبة ، ثنا سلمة بن الفضل ، ثنا حجاج ، عن الحكم قال : العصبة : أربعون رجلا.
والوجه الثالث :
[١١٣٥٣] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا سعيد بن الربيع ، ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير قال : قلت : كم العصبة؟ قال : ستة أو سبعة.
[١١٣٥٤] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلى ، ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قول الله تعالى : (وَنَحْنُ عُصْبَةٌ) قال : العصبة : الجماعة.
قوله تعالى : (إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ)
[١١٣٥٥] حدثنا عبد الله ، ثنا الحسين ، ثنا عامر ، ثنا أسباط ، عن السدى (إِنَّ أَبانا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) قالوا في ضلال من أمرنا.
قوله تعالى : (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ) الآية ٩
[١١٣٥٦] حدثنا عبد الله ، ثنا الحسين ، ثنا عامر ، ثنا أسباط ، عن السدى في قوله : (اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صالِحِينَ) يقول : تتوبون مما صنعتم به.