ثلاث آيات من كتاب الله : (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِراماً كاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ) (١) وقول الله : (وَما تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَما تَتْلُوا مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ) (٢) وقول الله : (أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) (٣) قال نافع سمعت أبا هلال يقول مثل القرظي وزاد آية أخرى رابعة (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى) (٤).
قوله تعالى : (كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ).
[١١٤٩٠] حدثنا الحسن بن عبد العزيز الجروى ، ثنا عبد الملك بن بزيع التنيسي قال : سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر في قوله : (كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ) قال : الزنا ، والثناء القبيح.
قوله تعالى : (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ)
[١١٤٩١] حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أنا ابن وهب ، ثنا سفيان الثوري ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي ثمامة قال : قال الحواريون : يا روح الله : أخبرنا من المخلص لله؟ قال : الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس.
قوله تعالى : (وَاسْتَبَقَا الْبابَ)
[١١٤٩٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا زهير بن محمد ، عن عبد الله بن أبى مليكة ، عن عبد الله بن عباس ، قال : فلم يتعظ بالنداء ، حتى صكه جبريل في صدره ؛ فطارت كل شهوة في رأسه ، فخرجت من أنامله ، فوثب إلى الباب ، فوجده مغلقا ، فرفع يوسف رجله ، فضرب بها الباب الأدنى ، فانفرج له ، فانفرجت له الأبواب التي دونه ، واتبعته فأدركته عند آخر باب منها.
[١١٤٩٣] حدثنا أبى ، ثنا محمد بن عبد الأعلى ، ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة (وَاسْتَبَقَا الْبابَ) قال : واستبق هو والمرأة الباب.
قوله تعالى : (وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ)
[١١٤٩٤] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا زهير ، عن عبد الله بن أبى مليكة ، عن عبد الله بن عباس في قوله : (وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ) قال :
__________________
(١) سورة الانفطار. ١٠ ـ ١٢
(٢) سورة يونس آية ٦١.
(٣) سورة الرعد آية ٣٣.
(٤) سورة الإسراء آية ٢٤.