الوجه الثالث :
[١٥٨٥٩] أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلى ، ثنا أبي ، ثنا عمي ، ثنا أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ) قال : أشرين ويقال : كيسين.
[١٥٨٦٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبدة عن جويبر عن الضحاك (فارِهِينَ) قال : كيسين.
الوجه الرابع :
[١٥٨٦١] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا سعيد ، عن قتادة (بُيُوتاً فارِهِينَ) آمنين.
الوجه الخامس :
[١٥٨٦٢] حدثنا محمد بن يحيى أخبرنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة (فارِهِينَ) أي معجبين وروى ، عن خصيف مثل ذلك.
قوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ) آية ١٥٠
[١٥٨٦٣] حدثنا محمد بن يحيى أنبأ العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة (أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ) أي المشركين.
قوله : (الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) آية ١٥٢
[١٥٨٦٣] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة قال : ثنا محمد بن إسحاق ، عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس أنه حدثه أنهم نظروا إلى الهضبة حين دعا الله صالح عليه السلام بما دعا به تمخض بالناقة تمخض النتوج بولدها فتحركت الهضبة ، ثم انتفضت فانصدعت ، عن ناقة كما وصفوا جوفاء وبراء نتوجا ما بين جنبيها مالا يعلمه إلا الله عظما ، فآمن به جندع بن عمرو بن لبيد والحباب صاحب أوثانهم ، ورباب بن صمعان بن جلهس وكان كاهنهم ، فكانوا من أشراف ثمود فردوا ثمود وأشرافها ، عن الإسلام والدخول فيما دعاهم إليه صالح من الرحمة والنجاة ، وكان لجندع ابن عم له يقال له : شهاب ابن خلف بن محلاة بن لبيد ابن جواس ، فأراد أن يسلم فنهاه أولئك الرهط ، عن ذلك فأطاعهم وكان من أشراف ثمود وأفاضلها.