وتفسير الثعلبي الموسوم بالكشف والبيان لابي إسحاق أحمد بن محمد بن نعيم الثعلبي ، ومناقب الفقيه أبي الحسن بن علي بن محمد الطيب المعروف بابن المغازلي الواسطي ، ومناقب أحمد بن حنبل المعروف بفضائل الصاحبة ، إلى غير ذلك من الكتب التي أشار إليها المؤلف في ديباجة الكتاب ، وخلال فصوله.
وقد كان هذا الكتاب خير بداية لهذا النوع من التأليف والتصنيف أعني «جمع المناقب من الصحاح والمسانيد أو السنن المعتبرة عند أهل السنة» وتوالت التآليف والمصنفات على هذا النمط من بعد.
هذا والكتاب الحاضر يشتمل على مائتين واثنين حديثا في خمسة وعشرين فصلا ثم ذيله بعدة أمور ترى تفصيلها في فهرس الكتاب ولم يخصها بالفصل وقد ذكر عدد أحاديث كل فصل في مقدمته.
وقد ذكر المؤلف أسانيده وطرقه إلى مؤلفيها ورواتها في صدر الكتاب ، وهو يعرب عن مكانته في الحديث وتضلعه فيه وكثرة مشائخه وأساتذته ، وبلوغه الذروة في الاحاطة بالمناقب والفضائل.
مشايخه وأساتذته
قرأ شيخنا المترجم له على لفيف من علماء الفريقين وأخذ عنهم الحديث والتفسير والفقه.
فمن الخاصة يروي عن عدة من الاعلام :
١ ـ الشيخ عماد الدين الطبري صاحب بشارة المصطفى ، كما يظهر من إجازة الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني ، للمولى محمد أمين الاستر آبادي.
والشيخ عماد الدين الطبري هو العالم الجليل الواسع الرواية ، يروي في كتابه : «البشارة» عن عدة من مشايخه ، من سنة ٥٠٣ إلى سنة ٥١٧ منهم نجل