[ ومَبْطَخَة ] اى كثيرة البطّيخ [ ومَقْثأة ] أي كثيرة القثّاء من المزيد فيه حذفت احدى الطاءين والياء من بطّيخ واحدى التاءين والالف من القِثّاء ووجدت في بعض النسخ مَطْبَخَة بتقديم الطاء على الباء وهو سهو لكن توجيهها أن يكون من الطبيخ.
قال في ديوان الادب : الطّبيخ لغة في البطّيخ وهي لغة أهل الحجاز ، وفي حديث عائشة : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله يأكل الطّبيخ بالرطب. وإن كان غير الثلاثي سواء كان رباعيّاً مجرّداً كثعلب أو مزيداً فيه كعصفور أو خماسيّاً كذلك كجحمرش وعضرفوط فلا يبنى منه ذلك للثّقل بل يقال كثير الثعلب والعُصفور الى غير ذلك وممّا يناسب هذا الموضع اسم الالة فنقول :
[ وأمّا اسم الآلة فهو ] أي الآلة [ ما يعالج به الفاعِل المفعول لوصول الأثر اليه أي المفعول مثلاً المِنْحت ما يعالج به النجّار الخشب لوصول الأثر الى الخشب ، وقوله : وهو راجع الى اسم الآلة وان كان مؤنثاً لأنّ ما يعالج ... الخ عبارة عنها وهو مذكّر فيجوز أن يقال الآلة : هي ما وهو ما ولا يجوز ان يكون راجعاً الى اسم الآلة لأنّ التعريف إنّما يصدق على الآلة لا على اسمها إلّا على تقدير مضاف محذوف أى اسم الآلة اسم ما يعالج به.
وليس بصحيح
أيضاً لأنّه يدخل القدوم وأمثاله وليس باسم الآلة في الاصطلاح وقد علم من تعريف الآلة أنّها إنّما تكون للافعال العلاجيّة ولا تكون للافعال اللّازمة إذ لا مفعول لها [ فيجيء ] جواب أمّا إي اسم الآلة فيجىء [ على ] مثال [ مِحْلَب ] أي على مِفْعَل [ و ] مثال [ مِكْسَحَة ] أي على مِفْعَلة بالحاق التاء ويقتصر ذلك على السماع [ و ] مثال [ مفتاح ]