الرّكبة اذا كان ركوبه حسناً يعني ذلك عادة له في الرّكوب وهو حسن الجلسة يعني أنّ ذلك لمّا كان موجوداً منه صار حالة له ، ومثله العذرة لحالة وقت الاعتذار ، والقتلة للحالة الّتى قتل عليها ، والميتة للحالة الّتي مات عليها هذا في الثلاثي المجرّد الّذي لا تاء فيه.
وامّا غيره فالنوع منه كالمرّة بلا فرق في اللفظ والفارق القرائن الخارجة تقول : رحمته رحمة واحدة للمرّة ورحمة لطيفة ونحوها للنوع ، وكذا دحرجة واحدة ودحرجة لطيفة ونحوها ، وانطلاقه واحدة للمرّة وحسنة أو قبيحة أو غيرهما للنوع ، وكذا البواقى وليكن هذا آخر الكلام ، والحَمدُ لله ربّ العالمين ، هذا تمام الشّرح للتّصريف.