والمضارع المتّصل به نون التأكيد غير مباشرة كيضربانّ.
ورفعاً وجرَّاً في المنقوص ، كقاضٍ.
ورفعاً ونصباً في المضارع المعتلّ بالألف ، كيحيى.
ورفعاً في المضارع المعتلّ بالواو والياءِ ، ك : يدعو ويرمي ، والجمع المذكّر السالم المضاف إلى ياءِ المتكلّم كمُسْلِمِيّ.
الحديقة الثانية : فيما يتعلّق بالأسماء.
الاسم : إنْ أشبه الحرف فمبنيٌّ ، وإلّا فمعربٌ. والمعربات أنواع :
الأوّل : ما يرد مرفوعاً لا غير ، وهو أربعة :
الأوَّل الفاعل : وهو ما اُسند إليه العامل فيه قائماً به ، وهو ظاهر ومضمر ، فالظاهر : ظاهر ، والمضمر : بارز أو مستتر.
والاستتار يجب في الفعل في ستّة مواضع : فعل الأمر للواحد المذكّر ، والمضارع المبدوء بتاء الخطاب ، للواحد أو بالهمزة أو بالنون ، وفعل الاستثناءِ ، وفعل التعجّب ، واُلحق بذلك : زيد قام أو يقوم ، وما يظهر في بعض هذه المواضع ، كأقومُ أنا ، فتأكيد للفاعل كقمتُ أنَا.
تبصرة : وتلازم الفعل علامة التأنيث إن كان فاعله ظاهراً حقيقيّ التأنيث ، كقامت هندٌ ، أو ضميراً متّصلاً مطلقاً ، كهندٌ قامت ، والشمس طَلَعَتْ. ولك الخيار مع الظاهر اللفظيّ ، كطلعت أو طلع الشمس ، ويترجّح ذكرها مع الفصل بغير إلّا نحو : دخلت أو دخل الدار هند ، وتركها مع الفصل بها نحو : ما قام إلّا امرأة ، وكذا في باب نِعْمَ وبئسَ ، نحو : نِعْمَ المرأةُ هندٌ.