الشاهد
٨٥ فإما أن تكون أخى بصدق |
|
فأعرف منك غثى من سمينى |
وإلا فاطرحنى واتخذنى |
|
عدوا أتقيك وتتقينى |
١٠٦ وكل أخ مفارقه أخوه |
|
لعمر أبيك إلا الفرقدان |
١٢٣ هل ترجعن ليال قد مضين لنا |
|
والعيش منقلب إذ ذاك أفنانا |
١٢٤ كانت منازل ألاف عهدتهم |
|
إذ نحن إذ ذاك دون الناس إخوانا |
١٢٧ نحن الأولى فاجمع جمو |
|
عك ثم وجههم إلينا |
١٣٧........... |
|
ونحن عن فضلك ما استغنينا |
١٤٢ ولقد أمر على اللئيم يسبنى |
|
فمضيت ثمت قلت : لا يعنينى |
١٤٦ فليت لى بهم قوما إذا ركبوا |
|
شنوا الإغارة فرسانا وركبانا |
١٥٨ فكفى بنا فضلا على من غيرنا |
|
حب النبى محمد إيانا |
١٥٩ كفى بجسمى نحولا أننى رجل |
|
لو لا مخاطبتى إباك لم ترنى |
١٧٠ عمدا فعلت ذاك ، بيدأنى |
|
أخاف إن هلكت أن ترنى |
١٧٥ قالوا : أبو الصقر من شيبان! قلت لهم : |
|
كلا لعمرى ، ولكن منه شيبان |
وكم أب قد علا بابن ذرى حسب |
|
كما علت برسول الله عدنان |
١٧٩ وقائلة : أسيت؟ فقلت : جير |
|
أسى ؛ إننى من ذاك إنه |
١٩٣ سريت بهم حتى تكل مطيهم |
|
وحتى الجياد ما يقدن بأرسان |
١٩٤ جود يمناك فاض فى الخلق حتى |
|
بائس دان بالإساءة دينا |
٢٠٠ إن حيث استقر من أنت داعيه |
|
حمى فيه عزة وأمان |
٢٠٤ حيثما تستقم يقدر لك الله |
|
نجاحا فى غابر الأزمان |
٢٠٩ ألا رب مولود وليس له أب |
|
وذى ولد لم يلده أبوان |
وذى شامة غراء فى حر وجهه |
|
مجللة لا تنقضى لأوان |
ويكمل فى تسع وخمس شبابه |
|
ويهرم فى سبع معا وثمان |
٢١٦ فإن أهلك فرب فتى سيبكى |
|
على مهذب رخص البنان |
٢٢٢ تحن فتبدى مابها من صبابة |
|
وأخفى الذى لو لا الأسى لقضانى |
٢٣٥ لاه ابن عمك ، لا أفضلت فى حسب |
|
عنى ، ولا أنت ديانى فتخزونى |
٢٦٢ غير مأسوف على زمن |
|
ينقضى بالهم والحزن |