وقوله :
٦٠٤ ـ يا عجبا لهذه الفليقه |
|
هل تذهبنّ القوباء الرّيقه |
وقوله :
٦٠٥ ـ حمّلت امرا عظيما فاصطبرت له |
|
وقمت فيه بأمر الله يا عمرا |
التاسع : أن تكون بدلا من نون ساكنة ، وهى إما نون التوكيد أو تنوين المنصوب ، فالأول نحو (لَنَسْفَعاً) ـ (وَلَيَكُوناً) وقوله :
٦٠٦ ـ [وإيّاك والميتات لا تقربنّها] |
|
ولا تعبد الشّيطان ، والله فاعبدا |
ويحتمل أن تكون هذه النون من باب «يا حرسىّ اضربا عنقه».
والثانى كرأيت زيدا ، فى لغة غير ربيعة.
ولا يجوز أن تعدّ الألف المبدلة من نون إذن ، ولا ألف التكثير كألف قبعثرى ، ولا ألف التأنيث كألف حبلى ، ولا ألف الإلحاق كألف أرطى ، ولا ألف الإطلاق كالألف فى قوله :
٦٠٧ ـ [ما هاج أشواقا وشجوا قد شجا] |
|
من طلل كالأتحمىّ أنهجا |
ولا ألف التثنية كالزيدان ، ولا ألف الإشباع الواقعة فى الحكاية نحو «منا» أو فى غيرها فى الضرورة كقوله :
٦٠٨ ـ أعوذ بالله من العقراب |
|
[الشّائلات عقد الأذناب] |
ولا الألف التى تبين بها الحركة فى الوقف وهى ألف «أنا» عند البصريين ، ولا ألف التصغير نحو ذيّا واللّذيّا ، لما قدمنا.