فقال النبي صلى الله عليه وآله : (واعفُ عنّا واغفِر لنا وارحَمنا أنت مولانا) ١.
قال الله عز وجل : قد فعلت ذلك بتائبي أمتك.
ثم قال صلى الله عليه وآله : (فانصُرنا على القوم الكافرين) ٢.
قال الله جلَّ إسمه : إن أمتك في الأرض كالشامة البيضاء في الثور الأسود ؛ هم القادرون ، وهم القاهرون ، يَستخدمون ولا يُستخدَمون لكرامتك عليَّ. وحقٌّ عليَّ أن أظهر دينك على الأديان ، حتى لا يبقى في شرق الأرض وغربها دين إلا دينك ، ويؤدُّون إلى أهل دينك الجزية ٣.
حديث محمد بن مسلم ، عن الإمام الباقر عليه السلام ، أنه قال :
حدَّث أبو سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله :
إن جبرئيل أتاني ليلة أُسرِي بي وحين رجعت ، فقلت : يا جبرئيل ، هل لك من حاجة؟
فقال : حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومنِّي السلام.
وجدَّثنا عند ذلك : أنها قالت حين لقيَها نبي الله صلى الله عليه وآله فقال لها الذي قال جبرئيل ، قالت : إن الله هوالسلام ، ومنه السلام ، وإليه السلام ، وعلى جبرئيل السلام ٤.
حديث الشيخ المفيد ، عن الإمام الهادي ، عن آبائه الكرام ، عن أمير المؤمنين عليه السلام. أنه قال :
__________________
١. سورة البقرة : الآية ٢٨٦.
٢. سورة البقرة : الآية ٢٨٦.
٣. الإحتجاج : ج ١ ص ٣٢٧.
٤. تفسير العياشي : ج ٢ ص ٢٧٩ ح ١٢.