معراج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بجسمه وروحه معاً ليس ممكناً فحسب ، بل هو واقع بجزم.
كما تدلُّ عليه أدلة المعراج الآتية الذكر في المقام الثالث ؛ يعني آيات الكتاب الكريم ، والأحاديث الشريفة.
ويدلُّ على وقوع المعراج بالجسم والروح معاً الوجوه الثمانية التالية :
نفس آية الإسراء الشريفة ، حيث ابتدأت الآية بكلمة «سبحان» التي هي كلمة التنزيه ، واستعملت في القرآن الكريم للتعجيب في الاُمور العظيمة والحوادث العجيبة في آيات عديدة مثل :
١. قوله تعالى : (ولمّا جاء موسى لِميقاتِنا وكلَّمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تَراني ولكن انظُر إِلى الجبل فإن استَقرَّ مكانه فسوف تَراني فلمّا تَجَلَّى ربه للجبل جعله دكّاً وخَرَّ موسى صَعِقاً فلمّا أفاق قال سبحانك تُبتُ إليك وأنا أول المؤمنين) ١.
__________________
١. سورة الأعراف : الآية ١٤٣.