المعراج في القرآن الكريم
ورد معراج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في ثلاث مواضع من كتاب الله تعالى :
قوله عزَّ إسمه في سورة الإسراء : الآية ١ :
(سبحان الذي أسرَى بِعَبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لِنُرِيَه مِن آياتنا إنه هو السميع البصير).
هذه الآية المباركة صريحة في الإسراء ، ومبيِّنة لقدرة رب الأرض والسماء ، ودليل قطعي لهذه المعجزة عند جميع الأمة ، كما بيَّنه تفسيره بل ظهوره.
فكلمة : «سبحان» كلمة تنزيه ، وإسم بمعنى التسبيح الذي هو التنزيه.
قال في المجمع :
«وقد يُراد به التعجيب ، يعني : سبحان الذي سيَّر عبده محمداً صلى الله عليه وآله ، وهو عجيب من