قال : قال جابر : سمعت عليّاً يُنشد بهذا ورسول اللّه يسمع : فتبسَّم رسول اللّه وقال : صدقت يا علي؟
٢٤ ـ من خطبة للامام الحسن عليهالسلام في مجلس معاوية قوله : أنشدكم اللّه أيّها الرَّهط؟ أتعلمون أنَّ الّذي شتمتموه منذ اليوم صلّى القبلتين كلتيهما؟
وأنت يا معاوية بهما كافرٌ ، تراها ضلالة ، وتعبد اللات والعزّى غواية ؛ وأنشدكم اللّه هل تعلمون أنَّه بايع البيعتين كلتيهما : بيعة الفتح وبيعة الرضوان؟ وأنت يا معاوية بإحداهما كافرٌ ، وباُخرى ناكثٌ. وأنشدكم اللّه هل تعلمون أنَّه أوَّل الناس ايماناً؟! وإنَّك يا معاوية وأباك من المؤلفَّة قلوبهم. شرح إبن أبي الحديد ٢ ص ١٠١.
٢٥ ـ وفي خطبة له عليهالسلام مرَّت في ج ١ ، ص ١٩٨ : فلمّا بعث اللّه محمَّد للنبوَّة ، واختاره للرِّسالة ، وأنزل عليه كتابه ثمَّ أمره بالدعاء إلى اللّه ، فكان أبي أوَّل من استجاب للّه ولرسوله ، وأوَّل من آمن وصدَّق اللّه ورسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد قال اللّه في كتابه المنزل على نبيِّه المرسل : « أفمن كان على بيِّنة من ربِّه ويتلوه شاهدٌ منه » فجدّي الَّذي على بيِّنة من ربِّه ، وأبي الّذي يتلوه وهو شاهدٌ منه.
١ ـ أنس بن مالك قال : نُبَّئ ( بُعث ) النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم الإثنين وأسلم عليّ يوم الثَّلاثاء. وفي لفظ له : بُعث رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الإثنين وصلّى عليّ يوم الثَّلاثاء.
أخرجه الترمذي في جامعه ٢ ، ص ٢١٤. الطبراني. الحاكم في المستدرك ٣ ص ١١٢. إبن عبدالبرّ في الإستيعاب ٣ ص ٣٢. إبن الأثير في جامع الاُصول كما في تلخيصه تيسير الوصول ٣ ص ٢٧١. الجويني في فرائد السمطين الباب