رَسُولا » (١).
وقال تعالى حاكياً عنهم أيضاً : « وَقالُوا ما لِهذا الرَّسُول يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشي فِي الأَسْواقِ » (٢).
ج ـ انَّه يدعو إلى خلاف ما كان عليه الآباء ، من الدين والعقيدة والسلوك؟
يقول عنهم سبحانه : « وَإذا قِيْلَ لَهُمْ تَعالَوْا إلى ما أَنْزَلَ الله وَإلى الرَّسُولِ قالُوا حَسْبُنا ما وَجَدْنا عَلَيْه آباءنا أو لَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ » (٣).
د ـ تبديل الآلهة بإلهٍ واحد.
قال اللّه عنهم : « وَعَجِبُوا أَنْ جاءهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذّابٌ * أَجعَلَ الآلِهَةَ إلهاً واحِداً إنْ هذا لِشَيء عُجابٌ » (٤).
هـ ـ القول بحشر الاجساد وتجدد الحياة في يوم القيامة.
قال تعالى عنهم : « وَقالُوا ءإذا ضَلَلْنا فِي الاْرْضِ ءإنّا لِفِي خَلْق جَدِيد » (٥).
و ـ لماذا ليس عنده مثل ماكان لدى موسى من المعجزات كالثعبان المنقلب من العصا ، وقد توصل المشركون إلى هذا النمط من الاعتراض بسبب اتصالهم بأحبار اليهود.
يقول اللّه عنهم : « فَلَمّا جاءهُمْ الْحقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا اُوتِيَ مِثْلُ ما اُوْتيَ مُوسى » (٦).
ز ـ لماذا ليس معه ملك يُرى ويشاهَد ويحضر معه في كل مقام ومشهد.
قال تعالى : « وَقالُوا لَولا اُنْزلَ عَلَيْهِ مَلَكْ » (٧).
__________________
١ ـ الاسراء : ٩٤.
٢ ـ الفرقان : ٧.
٣ ـ المائدة : ١٠٤.
٤ ـ ص : ٤ و ٥.
٥ ـ السجدة : ١٠.
٦ ـ القصص : ٤٨.
٧ ـ الانعام : ٨.