(وما ولد وما وردنا) (١).
ومن شر كل ذى شر داخل وخارج ، وعارض ومعترض ، وساكن ومتحرك ، وضربان عرق وصداع وشقيقة وأم ملدم والحمى والمثلثة والربع والغب والنافضة والصالبة والداخلة والخارجة ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، ان ربى على صراط مستقيم ، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما.
رواها عبدالظيم الحسنى عليه السلام عن أبى جعغر محمد بن على عليهما السلام قال : وقد كتب العوذة الاخيرة لابنه أبى الحسن عليه السلام وهو صبى في المهد وكان يعوذه بها (٢). ما يعمل أول كل شهر
٢٣٣ ـ كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا رأى (الهلال) (٣) يقول : (اللهم ان الناس إذا نظروا الى الهلال نظر بعضهم في وجوه بعض ، ورجا بعضهم بركة بعض ، اللهم انى أنظر الى وجهك جل ثناؤك (٤) ، ووجه نبيك ووجه أوليائك أهل بيت نبيك صلى الله عليهم فصل على محمد وآل محمد ، وأعطني ما احب أن تعطينيه في الدنيا والاخرة ، واصرف عنى ما احب أن تصرفه عنى في الدنيا والاخرة ، وأحينا على طاعتك وطاعة أوليائك و (طاعة) (٥) وليك ، صلواتك ورحمتك عليهم والتسليم
__________________
(١) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسختي الاصل : وما ولدوا وما ردنا.
(٢) عنه البحار : ٩٤ / ٢٠١ ح ٢.
(٣) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.
(٤) في البحار : ثناءه.
(٥) ما بين المعقوفين من البحار.