وقال الصادق عليه السلام : إذا ادخل اللحم منزل رسول الله صلى الله عليه وآله قال : صغروا القطع وكثروا (المرقة ، واقسموا) (١) في الجيران فانه أسرع لانضاجه وأعظم لبركته (٢).
٣٥٥ ـ وقال صلى الله عليه وآله : إذا أكلتم الثريد فكلوا من جوانبه ، فان الذروة فيها البركة (٣).
٣٥٦ ـ وكان صلى الله عليه وآله يأكل الرطب بيمينه فيطرح النوى في يساره ولا يلقيه في الارض ، فمرت شاة فأشار إليها فدنت منه فجعلت تأكل من كفه اليسرى ، ويأكل صلى الله عليه وآله بيمينه حتى فرغ (٤).
٣٥٧ ـ وقال : اللهم بارك لامتي في الثرد والثريد (٥).
٣٥٨ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من لا (٦) يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله ، ويكره اجابة من يشهد وليمته الاغنياء دون الفقراء (٧).
٣٥٩ ـ وقال : من أطعم أخاه حلاوة أذهب الله عنه مرارة الموقف (٨).
__________________
(١) في البحار : (المرق ، فاقسموا).
(٢) عنه البحار : ٦٦ / ٧٥ قطعة من ح ٧٠.
(٣) وأخرجه في البحار : ٦٦ / ٧٩ ح ١ عن عيون أخبار الرضا : ٢ / ٣٤ ح ٧١ وعن صحيفة الرضا : ٩ وفى البحار : ٦٦ / ٤١٥ ح ١٦ والوسائل : ١٦ / ٤٩٤ ح ٢ عن العيون.
(٤) عنه البحار : ٦٦ / ١٤١ ح ٥٩.
(٥) عنه البحار : ٦٦ / ٨٣ ح ١٤ والمستدرك : ٣ / ١٠٧ ح ٦.
(٦) في البحار والمستدرك : لم.
(٧) عنه البحار : ٧٥ / ٤٤٨ ح ١١ وصدره في المستدرك : ٣ / ٨٥ ح ٥ وذيله في ص ٨٧ ح ١.
(٨) عنه البحار : ٦٦ / ٢٨٨ ح ١٣ وج ٧٥ / ٤٥٦ ح ٣٣ والمستدرك : ٣ / ١٠٧ ح ٢ وفيها (الموت بدل الموقف).