وصلى الله على محمد وآله أجمعين (١).
٥٧٣ ـ وللحمى أيضا : يكتب (٢) على ثلاث سكرات بيض (يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا) (٣) (الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا) (٤) ، (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة) (٥).
٥٧٤ ـ وعن زين العابدين عليه السلام : ان لله خلصاء من خلقه عبدوه بخالص من سره وأوصلهم الى سره فهم الذين تمر صحفهم مع الملائكة فرغا ، فإذا وصلت إليه ملاها من سر (٦) ما اسروا إليه ، وقال لهم : يا أوليائي ان أتاكم عليل من ضعفة عبادي فداووه ، أو ناس نعمتي فاذكروه أو راحل نحوى فجهزوه ، ومن بعد منكم منكرا ففقهوه ، ومن قرب منكم فواصلوه ، لكم يا أوليائي خاطبت ، ولكم عاتبت ، والوفاء منكم طلبت ، لا أحب (٧) استخدام الجبارين ولا مصافاة المتلونين ، من عاداكم قصمته ، ومن أبغضكم قليته (٨).
فصل
في ما يجب أن يكون المريض عليه وما يستحب له
٥٧٥ ـ قال النبي صلى الله عليه وآله : يصلى المريض قائما ان استطاع ، فان لم يستطع
__________________
(١) عنه البحار : ٩٥ / ٣١ ضمن ح ١٥. (٢) هكذا في البحار ، وفى الاصل (ويكتب للحمى).
(٣) النساء : ٢٨.
(٤) الانفال : ٦٦.
(٥) عنه البحار : ٩٥ / ٣١ ذ ح ١٥ / والاية من سورة البقرة : ١٧٨.
(٦) في نسخة ـ أ ـ : سره ، وفى نسخة ـ ب ـ : شر ما أشروا.
(٧) في المستدرك : لا أستحب منكم.
(٨) عنه المستدرك : ٢ / ٤٠٦ ح ١٨ ب ٢٥ ، وقال في النهاية : القلى : البغض. يقال : قلاه يقليه ، قلى ، قلى إذا أبغضه ، وفى نسختي الاصل قلبته.