نحو «مررت بالأحمد (١)» ؛ فإنه يجر بالكسرة (٢).
* * *
واجعل لنحو «يفعلان» النّونا |
|
رفعا ، وتدعين وتسألونا (٣) |
__________________
ماض مبنى على انفتح لا محل له من الإعراب ، وسكن للوقف ، والفاعل ضمير مستتر فيه ، والجملة فى محل نصب حال من الاسم الموصول وهو ما : أى اجرر بالفتحة الاسم الذى لا ينصرف مدة عدم إضافته وكونه غير واقع بعد أل.
(١) قد دخلت أل على العلم إما للمح الأصل وإما لكثرة شياعه بسبب تعدد المسمى بالاسم الواحد وإن تعدد الوضع ، وقد أضيف العلم لذلك السبب أيضا ؛ فمن أمثلة دخول أل على العلم قول الراجز :
باعد أمّ العمرو من أسيرها |
|
حرّاس أبواب على قصورها |
ومن أمثلة إضافة العلم قول الشاعر :
علا زيدنا يوم النّقا رأس زيدكم |
|
بأبيض ماضى الشّفرتين يمان |
(٢) سواء أكانت «أل» معرفة ، نحو «الصلاة فى المساجد أفضل منها فى المنازل» أو موصولة كالأعمى والأصم ، واليقظان ، أو زائدة كقول ابن ميادة يمدح الوليد بن يزيد :
رأيت الوليد بن اليزيد مباركا |
|
شديدا بأعباء الخلافة كاهله |
فإن الاسم مع كل واحد منها يجر بالكسرة.
(٣) «واجعل» الواو للاستئناف ، اجعل : فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «لنحو» جار ومجرور متعلق باجعل ، ونحو مضاف ، و «يفعلان» قصد لفظه : مضاف إليه «النونا» مفعول به لا جعل «رفعا» مفعول لأجله ، أو منصوب على نزع الخافض «وتدعين» الواو عاطفة ، وتدعين : معطوف على يفعلان ، وقد قصد لفظه أيضا «وتسألونا» الواو عاطفة ، تسألون : معطوف على يفعلان ، وقد قصد لفظه أيضا ، وأراد من «نحو بفعلان» كل فعل مضارع اتصلت به ألف الاثنين ، وأراد من نحو تدعين كل فعل مضارع اتصلت به ياء المؤنثة المخاطبة ، ومن نحو تسألون كل فعل مضارع اتصلت به واو الجماعة.