أمن يهجو رسول الله منكم |
|
ويمدحه وينصره سواء؟! (١) |
أى : أمن يهجو رسول الله منكم أيها المشركون ، ومن يمدحه منا وينصره سواء؟!
وقال آخر : [من الخفيف]
ما الّذى دأبه احتياط وحزم |
|
وهواه أطاع يستويان (٢) |
أراد : والذى هواه أطاع فحذف.
فصل فى أسماء الإشارة
(ص)
ب (ذا) إلى فرد مذكّر أشر |
|
(ذى) (ذات) (تى) (تا) (ذه) على الأنثى قصر |
و (ته) كـ (ذه) و (ها) هنا قد كسرا |
|
ومدّ عند كسره أو اقسرا |
و (ذان) (تان) رافعا مثنّيا |
|
قل وائت خافضا وناصبا بـ (يا) |
(ألى) (ألاء) اجمع وفه منبّها |
|
قبل جميع ما ذكرته بها |
(ش) اسم الإشارة : ما دل على مسمى وإشارة إليه.
فإن كان مفردا قريبا فله «ذا» فى التذكير ، والعشر التى ذكرت بعده فى التأنيث.
وإن كان مثنى قريبا فله فى التذكير «ذان» رفعا ، و «ذين» جرّا ونصبا.
وفى التأنيث «تان» رفعا ، و «تين» جرّا ونصبا.
وإن كان جمعا قريبا فله فى التذكير ، والتأنيث «ألاء» بالمد على لغة أهل الحجاز ، وبالقصر على لغة بنى تميم.
ولك أن تذكر قبل كل مثال منها «ها» التنبيه نحو : «هذا» و «هذى» و «هذان»
__________________
ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم وعن الإسلام ضد المشركين ، وله ديوان شعر. توفى سنة أربع وخمسين ، على خلاف.
ينظر : أسد الغابة ت (١١٥٣) ، الاستيعاب ت (٥٢٥) ، الإصابة ت (١٧٠٩) ، الأعلام (٢ / ١٧٥).
(١) البيت فى ديوانه ص ٧٦ ، وتذكرة النحاة ص ٧٠ ، والدرر ١ / ٢٩٦ ، ومغنى اللبيب ص ٦٢٥ ، والمقتضب ٢ / ١٣٧ ، وبلا نسبة فى شرح الأشمونى ص ٨٢ ، وهمع الهوامع ١ / ٨٨.
(٢) البيت بلا نسبة فى مغنى اللبيب ٢ / ٦٢٥.