ولا يقال : «هذلك» ولا «هاتالك» كراهية الاستطالة.
(ص)
وبالمكان اخصص (هنا) ويتّصل |
|
بعدا وتنبيها بما (ذا) قد وصل |
و (ثمّ) فى ذا البعد ـ أيضا ـ وردا |
|
وهكذا (هنّا) و (هنّا) عهدا |
(ش) من أسماء الإشارة ـ أيضا ـ «هنا» إلا أنه مخصوص بالمكان.
فإن كان قريبا جىء بـ «هنا» دون كاف مجردا ، أو مسبوقا بحرف التنبيه ؛ فيقال :
أقم هنا أو ههنا.
وإن كان المكان بعيدا جىء بكاف الخطاب بعدها على نحو ما جىء بعد «ذا».
ومن قال : «ذلك» قال : «هنالك» ، ومن قال «هذاك» قال : «هناك».
ويشار ـ أيضا ـ إلى المكان البعيد بـ «ثمّ» وب «هنّا» و «هنّا».
فصل فى المعرف بالأداة
(ص)
اللام أو (أل) حرف تعريف فقل |
|
فى (رجل) ـ تعريفه شئت ـ (الرّجل) |
والقصد عهد ، أو عموم الجنس أو |
|
حضور او كمال ما به نووا |
وزائدا يأتى كـ (طبت النّفسا |
|
يا قيس عن عمرو) أراد : نفسا |
(ش) اللام ـ وحدها ـ هى المعرفة عند سيبويه (١) ، والهمزة قبلها همزة وصل زائدة.
وهى عند الخليل همزة قطع عوملت ـ غالبا ـ معاملة همزة الوصل لكثرة الاستعمال ، وهى أحد جزأى الأداة المعرفة.
وقول الخليل هو المختار عندي (٢) ، وبسط الاحتجاج لذلك مستوفى فى «شرح تسهيل الفوائد ، وتكميل المقاصد» فلينظر فيه هناك (٣).
__________________
(١) ذكر سيبويه فى الكتاب أن «ال» هى التى تعرّف الاسم لا اللام وحدها كما ذكر المصنف فقال فى الكتاب : «وآل» تعرّف الاسم فى قولك : القوم والرجل». ينظر الكتاب ٤ / ٢٢٦. وقد عبر سيبويه بالألف واللام فى مواطن عدة من كتابه فينظر مثلا الكتاب ١ / ٣٧٢ و ٣ / ٤٠٥.
(٢) قال ابن مالك فى شرح التسهيل : على أن الصحيح عندى قول الخليل منه ١ / ٢٥٤ ـ ٢٥٥
(٣) ينظر : شرح التسهيل : ١ / ٢٥٣ ، ٢٥٤ ، ٢٥٥.