(ش) كما لا يكون للفعل إلا فاعل واحد ، كذلك لا ينوب عن الفاعل إلا شىء واحد إما ظاهر ، وإما مضمر.
وما سواه مما يتعلق بالرافع ـ فمنصوب لفظا ، إن لم يكن جارا ومجرورا ، وإن يكنه فمنصوب محلا.
وقد يحملهم ظهور المعنى على إعراب كل واحد من الفاعل والمفعول به بإعراب الآخر ؛ كقولهم : «خرق الثّوب المسمار».
ومنه قول الأخطل : [من البسيط]
مثل القنافذ هدّاجون قد بلغت |
|
نجران أو بلغت سوآتهم هجر (١) |
* * *
__________________
(١) البيت فى ديوانه ص ١٧٨ ، وتخليص الشواهد ص ٢٤٧ ، والدرر ٣ / ٥ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٩٧٢ ، ولسان العرب (نجر) ، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر ١ / ٣٣٧ ، وأمالى المرتضى ١ / ٤٦٦ ، ورصف المبانى ص ٣٩٠ ، وشرح الأشمونى ١ / ١٧٦ ، والمحتسب ٢ / ١١٨ ، ومغنى اللبيب ٢ / ٦٩٩ ، وهمع الهوامع ١ / ١٦٥.