فقد ضمّ شمل النّحو من بعد شتّه |
|
وبيّن أقوال النحاة وفصّلا |
بألفية تسمى الخلاصة قد حوت |
|
خلاصة علم النحو والصّرف مكملا |
وكافية مشروحة أصبحت تفى |
|
لعمرى بالعلمين فيها تسهّلا |
ومختصر سمّاه عدّة لا فظ |
|
يضمّ أصول النحو لا غير مجملا |
وبيّن معناه بشرح منقّح |
|
أفاد به ما كان لولاه مهملا |
وآخر سمّاه بإكمال عمدة |
|
فزاد عليها فى البحوث وعلّلا |
وصنّف للإكمال شرحا مبيّنا |
|
معانيه حتى غدت ربّة انجلا |
ولا سيّما التسهيل لو تم شرحه |
|
لكان كبحر ماج عذبا وسلسلا |
وهذه الأبيات التى ذيّل بها ابن مكتوم المنظومة : [من الطويل]
وأملى كتابا بالفوائد نعته |
|
وآخر نظما للفرائد والعلا |
وصنّف شرحا للجزوليّة التى |
|
غدا نظمها كالصّخر حتى تسهّلا |
وسبكا لمنظوم وفكّا لمختم |
|
على هيئة التّوضيح فاضمم لما خلا |
وقيل وشرحا للخلاصة فاستمع |
|
وفى النّفس من تصحيح ذا القيل ما علا |
* * *