باب التمييز
(ص)
مزيل إبهام منكّر حوى |
|
معنى (من) التّمييز نحو (كم لوى) |
وأكثر استعماله بعد العدد |
|
كذا كثيرا بعد مقدار ورد |
ك (شبر ارضا) و (قفيز برّا) |
|
و (منوين عنجدا وتمرا) |
واجرره بعد ذى ونحوها إذا |
|
أضفتها كـ (مدّ برّ كال ذا) |
(ش) «مزيل إبهام» يصدق على المفعولات ، والنعت الرافع للاشتراك والحال.
فخرج بـ «منكّر» ما سوى الحال.
وخرج الحال بقولى :
... حوى |
|
معنى «من» ... |
وخرج بقولى :
مزيل إبهام ... |
|
... |
اسم «لا» التبرئة ؛ فإن فيه معنى «من» لكنه ليس مزيلا لإبهام.
و «لوى» من قولى :
... |
|
... «كم لوى» (١) |
منصوب المحل على التمييز ، وهو من قول الشاعر : [من الطويل]
حثثنا (٢) مطايانا فلم ندر كم لوى |
|
قطعنا فهل يقضى لنا بعد ذا قرب؟! |
ولما كان الغرض بالتمييز رفع الإبهام ، وكان الإبهام بعد العدد والوزن والكيل والمساحة أكثر منه بعد ما سوى ذلك قوى داعى التمييز مع هذه فوقع بعدها أكثر من وقوعه بعد غيرها.
والعدد أولى به لوجهين :
أحدهما : أن العدد قد يميز بالكيل والوزن والمساحة ؛ نحو : «عشرين مدّا» ، و «ثلاثين رطلا» ، و «أربعين شبرا».
والثانى : أن من مميز العدد ما يجب انتصابه على التمييز كـ «عشرين درهما» ، وليس من مميز الثلاثة ما يجب انتصابه ، بل مميز الثلاثة يجوز نصبه على التمييز ، وجره
__________________
(١) اللوّى : ما التوى من الرمل ، أو مسترقه. (القاموس ـ لوى).
(٢) فى أ: حثيثا.