باب القسم
(ص)
جملة اسميّة او فعليّه |
|
للقسم اجعل قاصدا أليّه |
نحو : (علىّ عهده) و (أقسم |
|
به) وجملة الجواب تختم |
وإن تكن من جمل الأسماء |
|
مثبتة فاللّام قبل جاء |
أو (إنّ) نحو (قسمى الله لذا |
|
أو إنّه برّ بعيد من أذى) |
وإن تصدّر بمضارع ثبت |
|
مستقبلا فالنّون إيّاه تلت |
واللّام قبل ، وهى ـ وحدها ـ ترد |
|
مع حرف تنفيس ، وإن حال قصد |
أو قارنت معموله كـ (لإلى) |
|
من قبل (تحشرون) ذو (الله) تلا |
إفرادها فى غير (ذى) شذّ وفى |
|
(مرّة أثأرنّ) بالنّون اكتفى |
(ش) القسم جملة يجاء بها لتوكيد جملة ، وترتبط إحداهما بالأخرى ارتباط جملتى الشرط والجزاء. وكلتاهما اسمية ، وفعلية.
والمؤكدة هى الأولى ، والمؤكدة هى الثانية ، وهى المسماة جوابا ؛ ولذلك قلت :
... |
|
وجملة الجواب تختم |
وجعلت :
... «علىّ عهده» |
|
... |
مثالا للجملة الاسمية.
... و «أقسم |
|
به» ... |
مثالا للجملة الفعلية.
ونبهت على أن جملة الجواب إن كانت اسمية مثبتة لزمها اللام ، أو «إنّ» نحو : «والله لزيد ذا» و (لعمرك إنّه بعيد من أذى».
ثم نبهت على أن جملة الجواب إن صدرت بفعل مضارع مثبت مستقبل ، صحب اللام ، وإحدى نونى التوكيد كقوله ـ تعالى ـ : (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ) [يوسف : ٣٢].
ثم نبهت بقولى :
... وهى وحدها ترد |
|
... |