(ص)
والماضى مثبتا مصرّفا يلى |
|
(لقد) كذا (لربّما ـ أيضا ـ ولى) |
أو (لبما) واللّام حسب قد ترد |
|
وأفردت حتما لتصريف فقد |
أو سبق معمول وقد يعرى لدى |
|
طول كلام مع تصرّف بدا |
ويكتفى بـ (قد) (قد أفلح من) |
|
وذا بلا استطالة غير حسن |
وقد يلى مضارع (قد) أو (بما) |
|
أو (ربّما) إذا مضيّا أفهما |
وإن يك الجواب منفيّا فلا |
|
توقعه إلّا بعد (ما) و (إن) و (لا) |
والماضى لفظا آتيا معنى نفى |
|
بأخوى (ما) وب (ما) قد ينتفى |
وحذف ما ينفى المضارع اشتهر |
|
ومع سواه دون لبس ذا ندر |
ومع حذف قسم قد يحذف |
|
نافى مضارع بحيث يعرف |
وشذّ (لن) و (لم) جوابا و (لما) |
|
نفيا وترك اللّام فى النّثر الزما |
إذا صدرت جملة الجواب بفعل ماض متصرف مثبت ، فحقه أن يقترن باللام و «قد» ؛ ـ كقوله تعالى ـ : (تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا) [يوسف : ٩١] ، أو باللام و «ربّما» ؛ كقول قيس العامرى : [من الطويل]
لئن نزحت دار لليلى لربّما |
|
غنينا بخير والدّيار جميع (١) |
أو باللام و «بما» بمعنى «ربّما» ؛ كقول عمر بن أبى ربيعة : [من مجزوء الخفيف]
فلئن بان أهله |
|
لبما كان يؤهل (٢) |
ثم نبهت بقولى :
... واللّامحسب قد ترد |
|
... |
على أن الماضى المجاب به إذا كان مثبتا متصرفا قد يقرن باللام وحدها ؛ كقوله ـ تعالى ـ : (وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَظَلُّوا مِنْ بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ) [الروم : ٥١] ، وكقول امرأة من الصحابة ـ رضى الله عنها ـ : «فو الله لنزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى الصبح فأناخ» (٣).
__________________
(١) البيت لقيس بن ذريح فى الدرر ٤ / ٢٢٨ ، وليس فى ديوانه ، وبلا نسبة فى تخليص الشواهد ص ٤٨٨ ، وخزانة الأدب ١٠ / ٧٦ ، ١١ / ٣٤٤ ، وهمع الهوامع ٢ / ٤٢.
(٢) البيت فى ديوانه ص ٢٤٠ ، والدرر ٤ / ٢٢٨ ، وبلا نسبة فى همع الهوامع ٢ / ٤٢.
(٣) أخرجه أحمد (٦ / ٣٨٠) ، وأبو داود (١ / ١٣٦) : كتاب الطهارة : باب الاغتسال من