دعوت لما نابنى مسورا |
|
فلبّى فلبّى يدى مسور (١) |
وإلى هذا أشرت بقولى :
ومغرب مضيف «لبّى» لـ «يدى» |
|
... |
أى : هو جاء بغريب.
(ص)
حتما أضيف الفم حيث حذفا |
|
ثانيه واستندر (خياشيم وفا) |
والزم إضافة (إزاء) و (حذا) |
|
ظرفين (وسط) (بين) (حيث) (إذ) (إذا) |
فى (بين) قيل (بينما) فلم تضف |
|
وإن يقل (بينا) فحكمها اختلف |
فانجرّ تاليها ، وطورا ارتفع |
|
والجرّ فى اسم العين قلّما يقع |
(ش) ومن اللازم للإضافة لفظا : «الفم» دون ميم.
وقد يفرد فى الضرورة كقول الشاعر : [من المتقارب]
وداهية من دواهى المنو |
|
ن يرهبها النّاس لا فا لها |
وكقول الراجز : [من الرجز]
خالط من سلمى خياشيم وفا (٢)
ومن اللازم للإضافة والظرفية : «إزاء» و «حذاء» و «وسط» و «بين» ، وقيّدت «إزاء» و «حذاء» بكونهما ظرفين ؛ احترازا من «إزاء الحوض» ؛ فإنه اسم يفرد ويضاف ؛ وكذلك احترزت بتقييد «حذاء» من الحذاء الذى يراد به النعل.
والأصل فى «وسط» مصدر : وسط الشيء الشيء إذا توسطه ثم استعمل استعمال «بين» فى ملازمة الإضافة والظرفية.
__________________
(١) البيت لرجل من بنى أسد فى الدرر ٣ / ٦٨ ، وشرح التصريح ٢ / ٣٨ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٩١٠ ، ولسان العرب (لبى) ، والمقاصد النحوية ٣ / ٣٨١ ، وبلا نسبة فى أوضح المسالك ٣ / ١٢٣ ، وخزانة الأدب ٢ / ٩٢ ، ٩٣ ، وسر صناعة الإعراب ٢ / ٧٤٧ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٣٧٩ ، وشرح الأشمونى ٢ / ٣١٢ ، وشرح ابن عقيل ص ٣٨٣ ، ٣٨٥ ، والكتاب ١ / ٣٥٢ ، ولسان العرب (لبب) ، (سور) ، والمحتسب ١ / ٧٨ ، ٢ / ٢٣ ، ومغنى اللبيب ٢ / ٥٧٨ ، وهمع الهوامع ١ / ١٩٠.
(٢) الرجز للعجاج بن رؤبة فى ديوانه ٢ / ٢٢٥ ، وإصلاح المنطق ص ٨٤ ، وخزانة الأدب ٣ / ٤٤٢ ، ٤٤٤ ، والدرر ١ / ١١٣ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٢٠٤ ، والممتع فى التصريف ص ٤٠٨ ، وبلا نسبة فى خزانة ٤ / ٤٣٧ ، ٦ / ٥١٠ ، ٧ / ٢٤٤ ، ٢٤٦.