أعلاقة أمّ الوليد بعد ما |
|
أفنان رأسك كالثّغام (١) المخلس (٢) |
وقد يقع خبرا ، وهو مطرد عند الأخفش والفراء فى الخبر والطلب.
ومما مثل به الأخفش : «ظنّك زيدا منطلقا» و «سمع أذنى أخاك يقول ذاك ، وبصر عينى أخاك».
باب إعمال اسم الفاعل
(ص)
كفعله اسم فاعل فى العمل |
|
إن كان عن مضيّه بمعزل |
وولى استفهاما او ما ينفى |
|
أو سيق للإخبار أو للوصف |
أو كان حالا وإذا أولى (أل) |
|
فهو على الإطلاق أهل للعمل |
وقد يكون نعت معلوم حذف |
|
فيستحقّ العمل الّذى وصف |
وقصد الاستفهام يغنى إن فهم |
|
ك (راحم ذا عبده أو منتقم) |
(ش) اسم الفاعل : ما صيغ من مصدر موازنا للمضارع ليدل على فاعله ، غير صالح للإضافة إليه كـ «ضارب» و «مكرم» و «مستخرج».
ويعمل عمل فعله إن لم يكن ماضى المعنى ، وكان بعد استفهام أو نفى نحو : «أمكرم زيد عمرا»؟ و «ما هو تارك برّا اليوم أو غدا»
وكذا إن كان خبرا أو نعتا ، أو حالا نحو. «زيد مكرم رجلا طالبا علما» و «جاء أخوك قاصدا خيرا».
وتناول المسوق للإخبار خبر المبتدأ ، وخبر «إنّ» و «كان» وثانى مفعولى «ظننت».
__________________
(١) الثغام : شجر أبيض الثمر. (المقاييس ـ ثغم).
(٢) المخلس : ما اختلط فيه البياض بالسواد. (اللسان ـ خلس).
والبيت للمرار الأسدى فى ديوانه ص ٤٦١ ، والأزهية ص ٨٩ ، وإصلاح المنطق ص ٤٥ ، وخزانة الأدب ١١ / ٢٣٢ ، ٢٣٤ ، والدرر ٣ / ١١١ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٧٢٢ ، والكتاب ١ / ١١٦ ، ٢ / ١٣٩ ، ولسان العرب ، (علق) ، (ثغم) ، (فنن) ، وبلا نسبة فى الاضداد ص ٩٧ ، ورصف المبانى ص ٣١٤ ، وشرح شافية ابن الحاجب ١ / ٢٧٣ ، ومغنى اللبيب ١ / ٣١١ ، والمقتضب ٢ / ٥٤ ، والمقرب ١ / ١٢٩ ، وهمع الهوامع ١ / ٢١٠.