(ص)
وقد يصير (فاعل) (فعّالا) |
|
تكثيرا او (فعولا) او (مفعالا) |
و (مفعلا) قد يخلف (الفعّال) |
|
وهكذا (الفعيل) و (المفعال) |
واحكم لهنّ بالّذى حكمتا |
|
لـ (فاعل) ممّا به أخبرتا |
وقلّ إعمال (فعيل) و (فعل) |
|
كـ (حذر) و (مزق) وك (عمل) |
(ش) إذا قصد التكثير والمبالغة بما هو من أسماء الفاعلين على وزن «فاعل» عدل به إلى : «فعّال» كـ «غفّار».
أو «فعول» كـ «شكور».
أو إلى «مفعال» كـ «منحار».
أو إلى «فعيل» كـ «عليم».
أو إلى «فعل» كـ «حذر».
وأكثرها استعمالا «فعّال» و «فعول» ثم «مفعال» ثم «فعيل» ثم «فعل».
وحكى سيبويه (١) : «أمّا العسل فأنا شرّاب» و «إنّه لمنحار بوائكها» وأنشد : [من الطويل]
ذكرت أخا لأواء (٢) يحمد يومه |
|
كريم رءوس الدّارعين ضروب (٣) |
وأنشد ـ أيضا ـ : [من الطويل]
أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها |
|
وليس بولّاج (٤) الخوالف أعقلا (٥) |
وقال الراعى : [من الطويل]
عشيّة ليلى لو تراءت لراهب |
|
بدومة تجر عنده وحجيج |
__________________
(١) ينظر : الكتاب (١ / ١١١ ، ١١٢) ورواية البيت عنده (بكيت) بدلا من ذكرت.
(٢) اللأوة : الشدة. (المقاييس ـ لأو).
(٣) البيت لأبى طالب عم النبى صلىاللهعليهوسلم فى شرح المفصل ٦ / ٧١ ، وبلا نسبة فى شرح أبيات سيبويه ١ / ٤١٢ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٦٧٩ ، والكتاب ١ / ١١١.
(٤) ولاج : كثير الولوج ، وهو الدخول. (القاموس ـ ولج).
(٥) البيت للقلاخ بن حزن فى خزانة الأدب ٨ / ١٥٧ ، والدرر ٥ / ٢٧٠ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٣٦٣ ، وشرح التصريح ٢ / ٦٨ ، وشرح المفصل ٦ / ٧٩ ، ٨٠ ، والكتاب ١ / ١١١ ، ولسان العرب (ثعل) ، والمقاصد النحوية ٣ / ٥٣٥ ، وبلا نسبة فى أمالى ابن الحاجب ١ / ٣١٩ ، وأوضح المسالك ٣ / ٢٢٠ ، وشرح الأشمونى ١ / ٣٤٢ ، وشرح شذور الذهب ص ٥٠٤ ، وشرح ابن عقيل ص ٤٢٣ ، والمقتضب ٢ / ١١٣ ، وهمع الهوامع ٢ / ٩٦.