الإعتماد ... |
|
... |
للعهد ؛ لأن اعتماد اسم الفاعل على استفهام أو نفى أو صاحب خبر أو حال أو نعت قد تقدم ذكره فى «باب اسم الفاعل» فصار معهودا ، فأشير إليه فى هذا الباب ، ولو لم يذكر هنا لكان ذكره ثم كافيا ؛ لأن الصفة المشبهة فرع اسم الفاعل فهى أحوج إلى الاعتماد منه.
ولفرعيتها قصرت عن عملها مرادا بها غير الحال ، وعن عملها فى متقدم عليها ، وعن عملها فى أجنبى ؛ بخلاف اسم الفاعل ؛ فإنه يعمل مرادا به الاستقبال كما يعمل مرادا به الحال ، ويعمل فى متقدم عليه كما يعمل فى متأخر عنه ، ويعمل فى أجنبى ، كما يعمل فى سببى.
(ص)
فارفع بها وانصب وجرّ مع (أل) |
|
ودونها مصحوب (أل) وما اتّصل |
بها مضافا أو مجرّدا ولا |
|
تجرر بها مع «ال» سما من «أل» خلا |
ومن إضافة لتاليها وما |
|
[لم يخل فانجراره لن يعدما] (١) |
(ش) إذا قصد إعمال الصفة المشبهة : فإما أن تكون مجردة من الألف واللام ، وإما أن تكون مصاحبة لهما.
والمعمول : إما مصاحب لهما ، وإما مضاف ، وإما مجرد.
وهو فى أحواله الثلاثة مع المجردة :
مرفوع للفاعلية.
أو مجرور للإضافة.
أو منصوب على التمييز إن كان نكرة وعلى التشبيه بالمفعول به إن كان معرفة.
وكذلك هو مع المصاحبة للألف واللام ، إلا أن عملها الجر مشروط بكون المعمول مصاحبا للألف واللام ، أو مضافا إلى المصاحب لهما ؛ وذلك نحو : رأيت رجلا جميلا وجه ، وجميلا وجهه ، وجميلا الوجه ، وجميلا وجها ، وجميلا وجهه ، وجميلا الوجه ، وجميل وجه ، وجميل وجهه ، وجميل الوجه. ورأيت الرجل الجميل وجه ، والجميل وجهه ، والجميل الوجه ، والجميل وجها ، والجميل وجهه ، والجميل الوجه ، والجميل الوجه.
__________________
(١) فى أ: لم يخل فهو بالجواز وسما.