فهذه ستة عشر وجها ، وينضم إليها ما يكون المعمول فيه سببيا مضافا إلى سببى ، ووجوهه أيضا ستة عشر نحو : رأيت رجلا حسنا وجه أب ، وحسنا وجه أب ، وحسن وجه أب ، وحسنا وجه أبيه ، وحسنا وجه أبيه ، وحسن وجه أبيه ، وحسنا وجه الأب ، وحسنا وجه الأب ، وحسن وجه الأب ، وأتانى الحسن وجه أب ، والحسن وجه أب ، والحسن وجه أبيه ، والحسن وجه أبيه ، والحسن وجه الأب ، والحسن وجه الأب ، والحسن وجه الأب.
(ص)
ك (الحزن بابا) و (العقور كلبا) |
|
ومثل (أنيابا) بإثر (شنبا) |
و (الطّيّبون) انصب به (معاقدا) |
|
و (سيّئى زى) رووه شاهدا |
وهكذا (إنّى من نعّاتها |
|
كوم الذّرا وادقة سرّاتها) |
والنّصب فى (الشّعر الرّقاب) وارد |
|
على (الجميل الوجه) فيه شاهد |
والرّفع والنّصب حكوا والجرّا |
|
فى قول من قال : (أجب الظّهرا) |
ونحو : (زيد شئن كفّه) أبى |
|
فى النّثر سيبويه أن يرتكبا |
وابن يزيد ـ مطلقا ـ أبى ومن |
|
رأى الجواز ـ مطلقا ـ فما وهن |
ونحو (جمّ فضله ، والفضل أو |
|
فضل) ضعيف ونظيره رأوا |
(ببهمة منيت شهم قلب |
|
منجّذ لا ذى كهام ينبو) |
وخفضهم (أخفية الكرى) بأن |
|
أضيف (الايقاظ) له وجه حسن |
والرّفع والنّصب) أجز فى الأخفيه |
|
وشبهه تصب بغير تخطيه |
(ش) أنشد سيبويه (١) ـ رحمهالله ـ لرؤبة (٢) : [من الرجز]
الحزن بابا والعقور كلبا (٣)
وهو نظير قولنا : «الجميل وجها» وأنشد ـ أيضا ـ شعرا : [من البسيط]
__________________
(١) ينظر : الكتاب (١ / ٢٠٠).
(٢) هو رؤبة بن عبد الله بن العجاج بن رؤبة ، التميمى السعدى ، أبو الجحاف ، راجز من الفصحاء المشهورين ، من مخضرمى الدولتين الأموية والعباسية. أخذ عنه أعيان اللغة ، وكانوا يحتجون بشعره ، ويقولون بإمامته فى اللغة ، له ديوان رجز. مات سنة ١٤٥ ه.
ينظر : الأعلام (٣ / ٣٤) ، وفيات الأعيان (١ / ١٨٧) ، خزانة الأدب (١ / ٤٣).
(٣) الرجز فى ديوانه ص ١٥ ، وخزانة الأدب ٨ / ٢٢٧ ، والكتاب ١ / ٢٠٠ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٦١٧ ، والمقتضب ٤ / ١٦٢ ، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر ٣ / ١٨٠ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٣٠٤ ، ولسان العرب (حزن).