عائد على «الأعالى» لأنها مثناه فى المعنى.
وهو عند الكوفيين جائز فى الكلام كله.
وهو الصحيح ؛ لأن مثله قد ورد فى الحديث كقوله فى حديث أم زرع : صفر وشاحها (١) ، وفى حديث الدجال : أعور عينه اليمنى (٢) ، وفى وصف النبى صلىاللهعليهوسلم شثن أصابعه (٣) ، ومع جوازه ففيه ضعف.
ومثله فى الضعف ما كان مثل قولنا : «هو جمّ فضله ، وجمّ الفضل» ـ بالنصب ـ.
وشاهد الأول :
... |
|
... وادقة سرّاتها |
وشاهد الثانى :
... |
|
أجبّ الظّهر ... |
ـ بالنصب ـ.
__________________
(١) أخرجه مسلم (٣ / ١٩٠٢) : كتاب فضائل الصحابة : باب ذكر حديث أم زرع ، (٩٢ ـ ٢٤٤٨) ، والنسائى فى الكبرى (٥ / ٣٥٧). كتاب عشرة النساء : باب شكر المرأة لزوجها (٩١٣٩) من حديث عائشة مطولا ، ولفظهما : «صفر ردائها».
تنبيه : هذه الرواية ذكرها الحافظ فى الفتح (١٠ / ٣٣٨) وشرحها ، أى أنها موجودة فى صحيح البخارى. ولكن بالرجوع إلى صحيح البخارى المطبوع مع الفتح (٥١٨٩) ، وإلى صحيح البخارى المطبوع بمفرده (٧ / ٣٥) طبعة الشرح ، لم نجد هذه الرواية ، مما يدل على أن نسخة الحافظ ابن حجر ليست النسخة المطبوعة من صحيح البخارى. والله أعلم.
(٢) أخرجه أحمد (٢ / ٣٧ ، ١٢٤ ، ١٣١) ، والبخارى (٧ / ١٤٨) : كتاب أحاديث الأنبياء : باب واذكر فى الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها (٣٤٣٩) ، ومسلم (١ / ١٥٤) : كتاب الإيمان :
باب ذكر المسيح ابن مريم والمسيح الدجال ، (٢٧٣ ـ ١٦٩) ، و (٤ / ٢٢٤٧) : كتاب الفتن : باب ذكر الدجال وصفته وما معه ، (١٠٠ ـ ١٦٩) ، والترمذى (٤ / ٥١٤). كتاب الفتن : باب ما جاء فى صفة الدجال ، (٢٢٤١) من حديث ابن عمر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكر الدجال بين ظهرانى الناس ، فقال : «إنّ الله تعالى ليس بأعور. ألا وإن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية».
(٣) جاءت الرواية بلفظ «شئن الكفين والقدمين».
أخرجه أحمد (١ / ٨٩ ، ٩٦ ، ١٠١ ، ١٢٧). والترمذى (٥ / ٥٩٨) : كتاب المناقب :
باب ما جاء فى صفة النبى صلىاللهعليهوسلم (٣٦٣٧ ، ٣٦٣٨) ، وفى الشمائل (٦ ، ٧ ، ١٩ ، ١٢٥) ، وعبد الله بن أحمد (١ / ١١٦ ، ١٥١) من حديث على بن أبى طالب فى حديث.
وعلقه البخارى (١١ / ٥٥٠) : كتاب اللباس : باب الجعد (٥٩١٠) من حديث أنس قال : كان النبى صلىاللهعليهوسلم شثن القدمين والكفين. وقد وصله الإسماعيلى كما فى الفتح (١١ / ٥٥٢).