باب التعجب
(ص)
ب (أفعل) انطق بعد (ما) تعجّبا |
|
أو جئ بـ (أفعل) قبل مجرور ببا |
وتلو (أفعل) انصبنّه كـ (ما |
|
أوفى خليلينا وأصدق بهما) |
و (ما) هنا ارفع بابتداء والخبر |
|
(أفعل) رافعا ضميرا استتر |
وك (الّذى أفعل) : (ما أفعل) فى |
|
رأى وهى به سعيد اقتفى |
والصّيغتين انسب إلى الفعليّه |
|
وبرّئن (أفعل) من الأمريّه |
بل هو فى القول الأصحّ خبر |
|
وما يليه فاعلا يقدّر |
وحذف ذى البا لا تجز وربّما |
|
تزال مع مجرورها إن علما |
وربّما استغنى بعد (أفعلا) |
|
ـ للعلم ـ عن منصوبه فاختزلا |
وفعلى التّعجّب الزم فيهما |
|
منع تصرّف لزوما حتما |
(ش) للتعجب ألفاظ كثيرة لا يبوب لها كـ «لله أنت»
و : [من الرجز]
[وابأبى أنت وفوك الأشنب (١)] (٢)
و : [من الرجز]
واها لليلى ثم واها واها (٣)
وكقول النبى ـ عليهالسلام ـ لأبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ : «سبحان الله! إنّ المؤمن لا ينجس» (٤).
__________________
(١) الأشنب : البارد العذب. (المقاييس ـ شنب).
الرجز لراجز من بنى تميم فى الدرر ٥ / ٣٠٤ ، وشرح شواهد المغنى ٢ / ٧٨٦ ، والمقاصد النحوية ٤ / ٣١٠ ، وبلا نسبة فى أوضح المسالك ٤ / ٨٣ ، وجمهرة اللغة ص ٣٤٥ ، ١٢١٨ ، والجنى الدانى ص ٤٩٨ ، وجواهر الأدب ص ٢٨٧ ، وشرح الأشمونى ٢ / ٤٨٦ ، وشرح التصريح ٢ / ١٩٧ ، وشرح قطر الندى ص ٢٥٧ ، ولسان العرب (زرنب) ، ومغنى اللبيب ٢ / ٣٦٩ ، وهمع الهوامع ٢ / ١٠٦ ، وتهذيب اللغة ١٣ / ٣٨٦.
(٢) ما بين المعكوفين سقط فى «أ».
(٣) الرجز لأبى النجم فى لسان العرب (جرر) ، (ويه) ، (جرا) ، (روى) ، وتهذيب اللغة ٦ / ٤٨٢ ، ١٠ / ٤٧٩ ، وتاج العروس (جرر) ، (ويه) ، (روى) ، ومجمل اللغة ٤ / ٤٩٩.
(٤) أخرجه أحمد (٢ / ٢٣٥ ، ٣٨٢) ، والبخارى (١ / ٥١٨) : كتاب الغسل : باب عرق الجنب ، (٢٨٣) ، ومسلم (١ / ٢٨٢) ، كتاب الحيض : باب الدليل على أن المسلم لا ينجس ، (١١٦ ـ ٣٧١ ، ٣٧٢) ، وأبو داود (١ / ١٠٩) : كتاب الطهارة : باب فى الجنب يصافح ، (٢٣١) ، ـ