وفتحت تميم همزها وقد |
|
تجيء (إمّا) قبل (أو) فيما ورد |
والأصل (إن) (ما) وب (إن) قد يكتفى |
|
وجا (وإلّا) عن (وإمّا) خلفا |
وحذف الأولى نادر والثّانيه |
|
فى الشّعر من واو تجيء عاريه |
فى النّفى والنّهى اعطفن بـ (لكن) |
|
ك (لا مقيم ثمّ لكن ظاعن) |
إثباتا او أمرا تلى (لا) أو ندا |
|
ك (يا ابن لا ابن العمّ خفنى لا العدا) |
وخالف الّذى أبى عطفا بـ (لا) |
|
فى نحو (قام جعفر لا ابن العلا) |
و (ليس) حرف عاطف فى قول من |
|
للكوفة اعتزى كقول كلّ من فطن |
(أين المفرّ والإله الطّالب |
|
والأشرم المغلوب ليس الغالب) |
و (بل) كـ (لكن) بعد مصحوبيها |
|
ك (لم أكن فى مربع بل تيها) |
وانقل بها للثّان حكم الأوّل |
|
فى مثبت كـ (لذ بسعد بل على) |
وابن يزيد ناقل مع نفى او |
|
نهى وجمهور النّحاة ذا أبوا ـ |
(ش) التالى بمعنى التابع ، وهو جنس للتوابع كلها ، فلما قيد بالحرف المتبع ، خرج غير عطف النسق ، وهو النعت والتوكيد ، وعطف البيان ، والبدل ؛ لأنها توابع بلا وساطة حرف ، وخلص الحد لعطف النسق ؛ لأنه تابع بوساطة حرف من الحروف الآتى ذكرها.
وهى على ضربين :
أحدهما : ما يتبع لفظا ومعنى.
والثانى : ما يتبع لفظا دون معنى.
وكون الواو والفاء و «ثمّ» و «حتّى» متبعة لفظا ومعنى مجمع عليه.
وأما «أم» و «أو» : فجرت العادة فى كلام أكثر المصنفين أن يجعلوهما مما يتبع لفظا دون معنى ، وإنما هما مما يتبع لفظا ومعنى ؛ فإن القائل : «أزيد عندك أم عمرو؟! عالم بأن أحد المذكورين عند المخاطب غير عالم بتعيينه ، فما بعد «أم» مشارك لما قبلها فى معناه ، وإعرابه :
أما الإعراب فبين ، وأما المعنى فلما ذكرته من تساويهما فى إمكان ثبوت الحكم وانتفائه دون ترجيح.
وأما «أو» : فإن ذكرها يشعر السامع بمشاركة ما قبلها لما بعدها فيما سيقت لأجله من شك وغيره.