ويخرج بذلك ـ أيضا ـ : الكلمة المضافة نحو : «غلامك» فإن الاقتصار عليها لا يفيد.
ويخرج بذلك ـ أيضا ـ : الموصول وصلته نحو : «الّذى ضربته» فإن الاقتصار عليه لا يفيد.
ويخرج بذلك ـ أيضا ـ : المركب الذى لا يجهل أحد معناه نحو : «السّماء فوق الأرض» فإنه لا يفيد ؛ فلا يعده النحويون كلاما.
وكان فى الاقتصار على «مفيد» كفاية ، لكن ذكر الطلب والخبر ليعلم أن المستفاد منه على ضربين :
أحدهما : طلب كالمستفاد من قولنا : «استمع».
والثانى : خبر كالمستفاد من قولنا : «سترى».
فـ «استمع» كلام مركب من كلمتين :
إحداهما : ملفوظ بها وهى «استمع».
والثانية : منوية وهى ضمير المخاطب المؤكد بـ «أنت» حين تقصد توكيده.
و «سترى» كلام مركب من ثلاث كلمات :
إحداها : السين وهى بمعنى «سوف» فى تخليص الاستقبال.
والثانية : «ترى» وهى فعل مضارع.
والثالثة : ضمير المخاطب المؤكد بـ «أنت» حين تقصد توكيده.
(ص)
وهو من اسمين كـ (زيد ذاهب) |
|
واسم وفعل نحو (فاز التّائب) |
(ش) وهو راجع إلى الكلام المحدود فى البيت المتقدم.
أى : تركيب الكلام إما : من اسمين أسند أحدهما إلى الآخر ؛ كإسناد «ذاهب» إلى «زيد» فى قولنا : «زيد ذاهب».
وإما من اسم وفعل مسند هو إلى الاسم ؛ كإسناد «فاز» إلى «التّائب» فى قولنا : «فاز التّائب».
فـ «زيد ذاهب» وشبهه جملة اسمية لتصديرها باسم. و «فاز التّائب» وشبهه جملة فعلية لتصديرها بفعل.