(ش) تاء الفاعل هى المضمومة فى نحو : «فعلت»
والمفتوحة فى نحو : «فعلت»
والمكسورة فى نحو : «فعلت»
وهى علامة تخص الموضوع للمضى ، ولو كان مستقبل المعنى نحو : «إن قمت قمت».
وتقييد هذه التاء بإضافتها إلى الفاعل أولى من تقييدها بالإضافة إلى المتكلم ، أو المخاطب ؛ لأن الفاعل يعمهما. وذكره مانع من دخول تاء الخطاب اللاحقة فى «أنت» و «أنت» فإنها حرف ، وقد اتصل باسم.
فلو قيل بدل تاء الفاعل : تاء الخطاب أو المخاطب ، لدخلت تاء «أنت» و «أنت» للزم كون ما اتصلت به فعلا.
وتقييد ياء المؤنثة بإضافتها إلى الهاء العائدة إلى الفاعل أولى من تقييدها بالإضافة إلى الضمير ؛ لأن ياء الضمير تعم ياء المتكلم وياء المؤنثة.
بخلاف ياء الفاعل فإنها لا تقع على غير ياء المؤنثة.
ويشترك فى لحاقها الفعل المضارع ، وفعل الأمر فى نحو : «تفعلين» و «افعلى».
ويشترك فى لحاق «قد» الماضى والمضارع ، إلا أنها مع الماضى لتقريبه من الحال ، ومع المضارع لتقليل معناه ؛ كقولك : «قد يعطى البخيل» ، و «قد يمنع الكريم». وتاء التأنيث الساكنة مثل تاء الفاعل فى الاختصاص بالموضوع للمضى.
وقد انفردت بلحاقها «نعم» و «بئس» ؛ كما انفردت تاء الفاعل بلحاقها «تبارك».
واحترز بتقييدها بالسكون من تاء التأنيث اللاحقة الأسماء و «لا» و «ربّ» و «ثمّ».
فإن اللاحقة الأسماء المتمكنة متحركة بحركة الإعراب كـ «مسلمة» ، واللاحقة «لا» و «ربّ» و «ثمّ» مفتوحة ، وقد تسكن مع «ربّ» و «ثمّ».
وأما «لم» فعلامة مختصة بالمضارع ، وتشاركها فى الاختصاص به «لن» و «كى» وحرفا التنفيس وهما «السين» ، و «سوف» فأغنى ذكر «لم» عنهن.
(ص)
مضارعا سم الّذى «لم» أتبعا |
|
وماضيا ما يقبل التّا كـ «دعا» |
وميّزن بالياء ـ إن لم يتّصل |
|
بنون رفع ـ فعل أمر نحو : (صل) |