باب الإعراب والبناء وما يتعلق بذلك
(ص)
من الثّلاث معرب ومنها |
|
صنف هو المبنى فابحث عنها |
فالمعرب اسم لا يضاهى الحرفا |
|
وفعل امتاز بـ (لم) كـ (يخفى) |
ما لم يباشر نون توكيد ، ولا |
|
نون إناث كـ (يسرن الخوزلى) |
(ش) «من الثلاث» أى : من الكلمات الثلاث معرب ، ومنها مبنى.
فالمعرب : اسم لا يضاهى الحرف ؛ أى : لا يشابهه ، وسيأتى بيان وجوه شبه الحرف المانعة من الإعراب الموجبة للبناء.
وقولى :
... |
|
وفعل امتاز بـ «لم» |
أى : أحد نوعى المعرب اسم سالم من شبه الحرف ، وثانيهما الفعل الذى يصلح أن تدخل عليه «لم» وهو المضارع ؛ لقولى فى الباب الأول :
مضارعا سم الّذى «لم» أتبعا
وقولى :
ما لم يباشر نون توكيد ...
أى : استحقاق المضارع للإعراب مشروط بألا يباشر نون توكيد ؛ فإنه يبنى معها على الفتح ، ولا نون إناث ؛ فإنه يبنى معها على السكون.
ولتأكيد الفعل بالنون باب يبين فيه ـ إن شاء الله تعالى ـ ما يحتاج إليه.
وفى ذكر المباشرة إشعار بأن المؤكد بالنون لا يبنى ـ مطلقا ـ بل إذا باشر آخره نون التوكيد ؛ نحو : «هل تفعلنّ».
فإن لم يباشرها فهو معرب تقديرا ؛ نحو : «هل تفعلانّ» ؛ لأن سبب البناء هو تركيب الفعل مع النون ، وتنزله منها منزلة الصدر من العجز فى [نحو] «بعلبكّ».
فإذا حال بينهما ألف الضمير ، أو واوه ، أو ياؤه لم يبق تركيب ؛ لأن ثلاثة أشياء لا تجعل شيئا واحدا.
ولذلك اعتبروا التركيب فى : «لقيته صحرة بحرة» لا فى : «لقيته صحرة بحرة