ومن نحو «قضاة» فإن تاءه مزيدة وألفه منقلبة عن أصل.
(ص)
وهو لذى التّا ـ مطلقا ـ [وما خلا |
|
منها الانثى] (١) علما نحو (حلى) |
(ش) الضمير من «وهو لذى التّا» عائد إلى الجمع بالتاء والألف.
(ص)
وما خلا منها اسم جنس أنّثا |
|
لغير نقل فيه لا تنبعثا |
وقسه فى ذى ألف التّأنيث لا |
|
شبها لـ (حمراء) و (سكرى) واعدلا |
ولا مذكّر المسمّى علما |
|
بل مثل (صحراء) (حبارى) (أدمى) |
وقس على (دريهمات) وعلى |
|
نحو (جبال راسيات) واقبلا |
(ش) إذا كان المؤنث اسم جنس وخلا من علامة التأنيث ، لم يجز جمعه بالألف والتاء إلا فيما سمع كـ «خود» (٢) و «خودات» ، و «ثيّب» و «ثيّبات» ، و «سماء» و «سماوات» ، و «شمال» (٣) و «شمالات».
وما لم يسمع فلا يجمع بالألف والتاء.
فلا يقال فى «عين» : «عينات» ، ولا فى «دار» : «دارات» ، ولا فى «شمس» : «شمسات».
وإن كان فى الاسم ألف التأنيث جاز جمعه بالألف والتاء مطلقا.
ما لم يكن علم مذكر كـ «سلمى» و «ورقاء» اسمى رجلين.
ولا «فعلاء» مؤنث «أفعل» كـ «حمراء» و «صفراء».
أو «فعلى فعلان» كـ «سكرى» و «غضبى».
واطرد هذا الجمع فى تصغير غير الثلاثى من أسماء المذكرات التى لا تعقل نحو : «دريهمات».
وفى صفات المذكرات التى لا تعقل كقوله ـ تعالى ـ : (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ) [البقرة : ١٩٧] وقوله : (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ) [البقرة : ٢٠٣]
__________________
(١) فى أ: واسم خلا منها لأنثى.
(٢) الخود : الحسنة الخلق ، والشابة أو الناعمة. القاموس (خود).
(٣) الشّمال : بالفتح ، ويكسر : الريح التى تهب من قبل الحجر ، وما مهبّه بين مطلع الشمس وبنات نعش ، أو من مطلع النعش إلى مسقط النسر الطائر ، ويكون اسما وصفة ، ولا تكاد تهب ليلا. القاموس : (شمل).