باب النكرة والمعرفة
(ص)
ما شاع فى جنس كـ (عبد) نكره |
|
وغيره معرفة كـ (عنتره) |
فمضمر أعرفها ثمّ العلم |
|
واسم إشارة وموصول متمّ |
وذو أداة أو منادى عيّنا |
|
أو ذو إضافة بها تبيّنا |
(ش) ما كان شائعا فى جنسه كـ «حيوان» ، أو فى نوعه كـ «إنسان» فهو نكرة.
وما ليس شائعا فهو معرفة ما لم يكن مقدر الشياع.
وجملة المعارف سبعة :
المضمر والعلم واسم الإشارة والموصول والمعرف بالأداة والمعرف بالنداء والمعرف بالإضافة.
ولكل واحد منها موضع يبين فيه.
ووصف الموصول بـ «متمّ» تنبيها على أنه لا يحكم عليه بالتعريف إلا بعد تمامه بتمام صلته.
وقيد المنادى بالتعيين تنبيها على أن المراد من المناديات ما تجدد له التعيين بالنداء ؛ فلا يدخل فى ذلك نحو : «يا زيد» فإنه لم يتجدد له التعيين بالنداء ، بل كان معينا ثم ازداد بالنداء وضوحا.
ولا يدخل ـ أيضا ـ المنادى الباقى على شياعه ؛ كقول الأعمى : «يا رجلا خذ بيدى».
وقيد ذو الإضافة بأن يكون بها مستبينا تنبيها على أن من الإضافة ما لا يعرف المضاف ؛ كالمضاف إلى نكرة أو المضاف إضافة غير محضة ؛ نحو : «هذا ضارب زيد غدا أو الآن» ، و «هو أحسن الوجه».
فصل فى المضمر
(ص)
ما صيغ قصد حاضر أو غائب |
|
فهو ضمير نحو تا المخاطب |
وما يلى لام (فعلنا) واليا |
|
فى نحو (واصلنى وهب لى) حذيا |
وقبل ذى اليا النّون واقيا لزم |
|
مع كلّ فعل غير نادر علم |