كذا (لدن) و (من) و (عن) و (قط) |
|
و (قد) و (ليت) باقى أخواتها ورد |
مخيّرا فيه وتجريد (لعلّ) |
|
أولى ومن (لعلّنى) (ليتى) أقلّ |
ومنه فاعلا (فعلت) و (افعلى) |
|
وكاف (أهواك) و (فيك أملى) |
كذاك (ها) (أكرمه غلامه) |
|
وقد يرى مشتركا إفهامه |
ك (انطلقا) و (انطلقوا) و (افعلنه) |
|
و (ليذهبا) و (ليذهبوا) و (سرنه) |
ذو الرّفع قد يخفى كمثل (قس أقس) |
|
لأنّ معنى ما نووا لم يلتبس |
(ش) المضمر والضمير : اسمان لما وضع من الأسماء لمتكلم أو مخاطب أو غائب متميزا بنفسه كـ «إنّك» و «إنّه».
أو بمصحوبه كـ «أنا» و «أنت» و «إيّاى» و «إيّانا» و «فعلت» و «فعلت» و «فعلت» و «اذهبا» و «ذهبا».
فإن مصحوب الألف الدالة على حاضرين : الأمر والمضارع ذو تاء الخطاب.
ومصحوب الألف الدالة على غائبين : الفعل الماضى والمضارع ذو الياء.
ومن الضمائر ما معناه واحد وإعرابه مختلف ؛ وهو «نا» يشترك فيه الرفع والنصب والجر.
فعلامة رفعه كون مصحوبه فعلا ماضيا مسكن الآخر.
واشترك النصب والجر فى الياء التى للمتكلم.
فإن كان ناصبها فعلا متصرفا ، وجب فصلها منه بنون الوقاية ؛ نحو : «أكرمنى».
وإن كان ناصبه «إنّ» أو إحدى أخواتها جاز حذف النون.
ويقل مع «ليت» ويكثر مع «لعلّ».
ولا تثبت هذه النون فى الخفض إلا مع «من» و «عن» و «لدن» و «قطّ» و «قد» بمعنى : حسب.
وربما حذفت مع هذه الخمسة ومع ليس ، ومع فعل التعجب ؛ كقول بعض العرب : «ما أقربى وما أحسبى» وعلى هذه النوادر نبهت بقولى :
... |
|
غير نادر علم |
واشترك النصب والجر ـ أيضا ـ فى كاف الخطاب وهاء الغيبة على حسب مدلولهما.