وانفرد الرفع : بالتاء على حسب أحوالها وبياء المؤنثة وبما للخطاب (١) والغيبة من ألف وواو ونون ؛ نحو : «تفعلان» و «فعلا» و «تفعلون» و «فعلوا» و «تفعلن» و «فعلن».
هذه تسمى متصلة ؛ لأنها لا ينطق بها إلا وهى كجزء لما قبلها لفظّا وخطّا.
والمنفصل ما ليس كذلك كـ «أنّا» و «أنت» و «هو» وفروعهن وهذه مرفوعة الموضع.
ومن المنفصل : «إيّاى» و «إيّاك» و «إيّاه» وفروعهن.
وخص ذو الرفع بالخفاء وجوبا فى نحو : «افعل» و «نفعل» و «أفعل» و «تفعل يا رجل».
وجوازا فى نحو : «زيد فعل».
والمراد بالواجب الخفاء : ما لا يغنى عنه ظاهر ، ولا يقع موقعه ضمير بارز إلا وهو توكيد للمنوى. وقد نبه على تخصيص ضمير الرفع بالخفاء إذ قلت :
.... |
|
لأنّ معنى ما نووا لم يلتبس |
(ص)
وما مضى وشبهه متّصل |
|
و (هو) و (أنت) و (أنا) منفصل |
كذاك (إيّاى) و (إيّاك) وزد |
|
(إيّاه) والفروع عنها لا تحد |
والأوّل المرفوع موضعا وما |
|
يليه منصوب المحلّ فاعلما |
ولا انفصال إن تأتّى متّصل |
|
ونحو (ها) (سلنيه) صل وقد فصل |
فى : (كنته) وخلتنيه المتّصل |
|
يختار ، والمختار عندى المتّصل |
وقدّم الأخصّ فى اتصال |
|
وقدّمن ما شئت فى انفصال |
وفى اتحاد الرتبة الزم فصلا |
|
وقد يبيح الغيب فيه وصلا |
مع اختلاف ما ونحو (ضمنت |
|
إيّاهم الأرض) ، الضّرورة اقتضت |
(ش) الإشارة بـ «ما مضى» إلى تاء المخاطب ، والنون والألف من «فعلنا» ، وياء المتكلم وتاء المخاطبة ويائها وكاف المخاطب وهاء الغائب وألف الاثنين وواو الجماعة ونونها.
والإشارة بشبهه إلى بقية الفروع ؛ نحو : «فعلتما» و «فعلتم» و «فعلتنّ».
و «رأيتكما» و «رأيتكم» و «رأيتكنّ».
__________________
(١) فى أ: وكاف الخطاب.